المنتج والإعلان عنه مهمتان طرديتان متكاملتان، ينجحان بنجاح بعضهما ويفشلان بفشل بعضهما، وذلك لارتباطهما الوثيق ببعض، فهناك العديد من المنتجات لها مواصفات رائعة لكن غير مروجة على الساحة لها بسبب عدم وجود حملة إعلانية قوية تخبرنا عنها، الطريف فى الموضوع أن تكون الماركة لها وضعها وتفشلها بعض الحملات وتجعل منها أضحوكة بين الجماهير.
لا توجد مهام مستحيلة فى نظر مدير التسويق الجيد ولا توجد حدود على الإطلاق لمهمة إعلانية سيئة، فالغباء لمرديه فى بعض الأحيان يصبح ليس له حدود، حيث قام أحدهم بتغيير جنسية ألبرت أينشتاين، وتحويل أنف طفل إلى فراولة وامرأة جميلة إلى أسنان فقط، وبما بل بالتأكيد لم يحب العملاء تلك النتائج ولكنها كانت مضحكة حقًا، لذلك تعرف على قطع من الروائع التى تم إنشاؤها من قبل الأشخاص الذين يجب أن يعثروا على وظيفة أخرى.
المراتب
هذه الحملة الإعلانية كانت لمرتبة يمكنك حملها معك أينما كنت والنوم عليها بمنتهى السهولة، تبدو الفكرة رائعة وسهلة وتوفير الكثير من الوقت والجهد، لكن قام مسئولو الحملة الإعلانية، بتبديل الملصقات على حافظات تلك المراتب، أصبحت المرتب التى تحتمل شخص واحد مطبوع عليها صورة لشخصين، وذات الشخصين مطبوعة عليها شخص واحد.
ابتسامتها بالدنيا
حملة الإعلان هذه غريبة بعض الشىء، حيث تم من خلالها عمل شىء يعاقب عليه القانون، قامت الطباعه بمحو ملامح الفتاة، عن طريق وضع حواجبها فى مكان عينيها، وتم تعليق الإعلان فى مكان عا، حيث شاهدوا جميع المارة، وتم تداول صورتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى معلقين عليها «يكفى أن ابتسامتها جميلة».
فى الحمام يا ماركتينج!
الخطأ القاتل هذه المرة كان فى المكان، الذى تم تعليق ملصقات الحملة الإعلانية به، حيث كانت الحملة عن أفضل أماكن للعائلة سوف تجذبها وتستمتع بها بجانب مرحاض، فكيف لعميل أن يأخذ الإعلان على محمل الجد، ويذهب إلى تلك الشركة للتعامل معها.
أوحش صيف هيبقى إزاى
هذه الحملة كانت غريبة من نوعها، وتدعو إلى الضحك حد البكاء، حيث كانت أثناء تواجدها على ورق فقط وقبل التطبيق كون هذا الصيف أفضل صيف على الإطلاق سوف يمر عليك، بعد تنفيذها مازالت تحمل نفس الفكرة ولكن كان التطبيق يحمل طفل صغير منهمك من البكاء وعلى رأسه قطعة من الآيس كريم.