الموسيقى هى غذاء الروح، جملة تتردد على مسامعنا لتشير إلى أن الموسيقى تساعد على تهدئة الأعصاب وتمد الجسم بفوائد صحية ونفسية، وهى التى نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع "liveforlivemusic".
تزيد من الشعور بالسعادة
يساعد الاستماع إلى الموسيقى ولمدة 15 دقيقة لإطلاق الدوبامين بالمخ، وهو ناقل عصبى يؤدى إلى زيادة الشعور بالسعادة والإثارة والفرح، خاصة عند الاستماع للموسيقى المفضلة.
تحسن الأداء فى الجرى
تعتبر الموسيقى من المحفزات على الجرى بسرعة حيث تشعر الجسم بالسعادة والحيوية، وقد أثبتت الدراسات أن الذين استمعوا للموسيقى أثناء الجرى تحسن أداؤهم أكثر من الآخرين.
تقليل الإجهاد
تؤثر الموسيقى تأثيرا مباشرا على الهرمونات حيث تقلل من مستويات هرمون الكورتيزول فى الجسم، مما يعوق تأثيرات الإجهاد المزمن، الذى يسبب 60٪ من جميع الأمراض.
حتى أن إحدى الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يلعبون بأدوات مختلفة من الموسيقى، زادت قوة مناعتهم أكثر مما أثر إيجابياً على صحتهم.
علاج الأرق
أظهرت إحدى الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يساعد على الاسترخاء فى غضون ساعة مقارنة بالاستماع إلى كتاب مسموع، مما يساعد على علاج الأرق.
علاج الاكتئاب
تؤثر الموسيقى على الهرمونات، وتؤدى إلى إطلاق السيروتونين والدوبامين (الناقلات العصبية) فى الدماغ، مما أدى إلى زيادة الشعور بالسعادة.
التحكم فى الشهية
الجمع بين الإضاءة الخافضة والموسيقى يؤدى إلى استهلاك كمية أقل من الطعام، مما يساعد عند اتباع نظام غذائى لإنقاص الوزن الزائد من الجسم.
ارتفاع الحالة المزاجية أثناء القيادة
أشارت دراسة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يؤثر إيجابيا على الحالة المزاجية أثناء القيادة، مما يؤدى بوضوح إلى سلوك أكثر أمانا وأقل غضب على الطريق.
تقوية التعلم والذاكرة
الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يساعد فى تعلم واسترجاع المعلومات بشكل أكثر كفاءة، وهذا ما أكدته إحدى الدراسات على أن الطلاب الذين يدرسون مع الإستماع للموسيقى كانوا أكثر تفوقاً من غيرهم.
زيادة معدل الذكاء
تشير الأبحاث إلى أن أخذ دروس الموسيقى يُحدد مسبقا الأداء الأكاديمى العالى ودرجات ذكاء الأطفال الصغار، حيث وجد أن الأطفال فى سن السادسة الذين تلقوا دروسًا فى لوحة المفاتيح الصوتية زاد لديهم معدل الذكاء ونتائج الاختبارات التعليمية القياسية.