فى وقت ما فى السنين الماضية كان السفر الجوى قمة الإبهار، بجانب ذلك كان للأغنياء وذوى الثروات الطائلة فقط، كما كان الأطفال متحمسين للعب خارج المنزل بشكل كبير، وكان بذلك الشكل ينقضى يومهم، الآن ووفق دراسة استقصائية، يقضى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عامًا حوالى 12 ساعة فى الأسبوع وهم يلعبون ألعاب الفيديو أو أمام شاشة الكمبيوتر، تعرف معنا على صور ترصد تغير العالم خلال 50 عاما.
السكن
خلال الأيام القديمة كان السكن له شكله الخاص، والذي كان غالبًا ما يمتاز بالرقى والروعة والهدوء، وكانت المنازل تبعد عن ما أمامها بمسافة كافية تحترم الخصوصية، أما الآن أصبح الازدحام واضحا بشكل كبير، وتغيرت ملامح تصاميم العمارات السكنية، وطريقة المعيشة، واقتراب الشقق السكنية من بعضها البعض.
الأصدقاء
لقاء الأصدقاء خلال السنوات الماضية، كان يختلف تمام الاختلاف عن وقتنا هذا، حيث كان جلوس الأصدقاء معًا له أهمية ولا توجد هواتف أو أى وسيلة تكنولوجية تعيق هذه الجلسة، أما الآن فأصبح الوضع مقسما لأكثر من نشاط خلال خروج الفتيات معًا، ثلثا الوقت للتصوير، والباقى لمواقع التواصل الاجتماعى ومشاركة بعض الحوارات.
لعب الأطفال
كان لعب الأطفال فى سنوات ما قبل تقدم التكنولوجيا بهذا الحجم، مليئة بالهدوء والجمال ومؤثرة خلال تلك الفترة من أعمارهم، أما الآن أصبحت طفولة هؤلاء الأولاد تنحصر أمام الشاشات، أما شاشة التلفاز أو شاشة الكمبيوتر، أو الموبايل، وهو شىء مضر بشكل كبير على خلايا مخ الأطفال، وفق للعديد من آراء دكاترة المخ والأعصاب.
