نجح الأهلى فى حجز بطاقة التأهل إلى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، عقب تخطيه عقبة حورويا الغينى بنتيجة 4-صفر، فى مجموع مباراتى الذهاب والعودة.
وضرب الفريق الأحمر موعدًا مع فريق وفاق سطيف الجزائرى فى مواجهة نصف النهائى، والمقرر أن تقام مباراة الذهاب فى الثانى من أكتوبر المقبل بالقاهرة، فيما تقام مباراة العودة يوم الـ23 من ذات الشهر بالجزائر.
وتبدو هناك عدة مخاطر تعترض طريق النادى الأهلى نحو استعادة عرش القارة الأفريقية بالتتويج باللقب الأفريقى، الغائب عن الخزائن الأحمر منذ 2013، ونستعرضها فى السطور التالية..
1- كثرة الإصابات
الإصابات العضلية باتت "غول" يلتهم لاعبى النادى الأهلى، بسبب كثرة الإصابات رغم أن الموسم ما زال فى بدايته، الأمر الذى يربك حسابات الجهاز الفنى بقيادة الفرنسى كارتيرون، ويضعه فى مطبات صعبة لاسيما فى المباريات الأفريقية التى لا تقبل أنصاف الحلول فى مواجهة منافسين أقوياء يطمعون فى خطف الكأس الأفريقى.
إصابات الأهلى فى الموسم الحالى ضمت أحمد فتحى الظهير الأيمن، والمهاجم المغربى وليد أزارو بعد غيابهما عن مواجهة كمبالا سيتى الأوغندى فى الجولة الثانية من دور المجموعات الأفريقى، بجانب باسم على الذى يتكرر غيابه بسبب الإصابات فى العضلة الأمامية والخلفية، وغاب خلال الموسم الحالى لما يقرب من شهر، كما غاب عن مباراة حورويا مروان محسن بسبب الإصابة بشد من الدرجة الثانية فى العضلة الأمامية فى حين يعانى عمرو السولية من الإصابة فى العضلة الضامة، وغاب "أجاى" للإصابة بقطع فى الرباط الداخلى للركبة، وميدو جابر من الإصابة فى العضلة الخلفية، فضلا عن إصابة الثنائى سعد سمير ووليد سليمان.
2- ضغط المباريات
ضغط المباريات الكبير الذى يواجه الأهلى بعد مشاركته فى أربع بطولات هذا الموسم تمثل أحد أهم المخاطر التى تعترض رحلة الفريق الأهلاوى الباحث عن الألقاب، لاسيما فى ظل لعب مباراة كل 3 أيام بشكل يجعل هناك حالة من الإجهاد لدى أغلب نجومه، بالإضافة إلى أزمة التأهيل وتشخيص إصابات اللاعبين فى مصر، حيث إن موعد عودة اللاعبين للملاعب فى مصر غير معروف، بالإضافة لدور مدربى الأحمال وكيفية تنفيذ برامج التأهيل.
كما تعد الملاعب السيئة التى يخوض عليها الفريق مبارياته فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، ضمن الأسباب التى تؤدى إلى إصابة اللاعبين، وآخرها مواجهة حوريا التى شهدت إصابة 3 لاعبين من الأحمر.
3- فتنة النجوم
يواجه النادى الأهلى أزمة كُبرى بسبب الخلاف مع أكثر من لاعب بالفريق بشأن الأمور المالية للتجديد، فلم تكد إدارة النادى تنتهى من "صداع" عبد الله السعيد الذى عرضه الأحمر لبيع على خلفية توقيع اللاعب للزمالك، حتى وجد مسئولو القلعة الحمراء أنفسهم فى مأزق جديد، بسبب تجديد عدد من النجوم على رأسهم مؤمن زكريا، الأمر الذى يخطف تركيز اللاعبين قبل المواجهات الحاسمة فى دورى الأبطال الأفريقى.