أشعلت فرقة تكسير شرقى أجواء الأزهر بارك بتقديم مزيج موسيقى بين روح المواويل والزار ولمسات من العود والطنبورة والساكس، إبان حفلتها الموسيقية الكبرى على مسرح الجنينة.
وعلى مدار ساعة ونصف من عمر الحفلة، أسرت تكسير شرقى الحضور بتوليفة سماعية من أبرز مقطوعاتها الموسيقية مثل "Yawra"، و"Bonassay"، لتضع بها مسك الختام على سلسلة حفلات موسم سبتمبر لمسرح الجنينة، والذى ضم هذا الشهر ثلاثة حفلات موسيقية مختلفة، افتتحته فرقة الدور الأول، الخميس قبل الماضى، ومن بعدها فرقة هوس السبت الماضى، فى أولى إطلالاتها الجماهيرية بعد غياب سنة عن حفلاتها المنفردة.
وانطلقت رحلة تكسير شرقى أواخر العام الماضى من مركز مكان للفنون فى وسط البلد، حيث نشأت فكرتها واحتضن المسرح حفلاتها، وتعتمد على تقديم أعمال موسيقية منذ جذور الموسيقى المصرية بأنواعها، مثل الموال والزار مع مزجها بأصوات جديدة على المستمع المصرى مختلفة عن تيمة التجارب الغنائية المتواجدة حاليًا فى مجال المزيكا البديلة، عبر مزيج بين العود والكولة والطنبورة والجيتار والاكورديون، وتضم الموسيقيين أحمد أحمد بعزف العود، ووليد عبده إيقاع وطنبورة وامين شاهين بعزف الأرغول والكولة، وباص جيتار ويتى وجيتار عبد الله مجدي، مع إكورديون وائل السيد وساكسفون عمرو وجيه، بينما يتولى الغناء كل من ام سامح وعبد الله بلاله.