يقولون "الصورة بألف كلمة"، ولكنها ربما تكون أكثر من ذلك إذا ما حملت تلك الصور معانى إنسانية ومشاعر داخلية لا يمكن التعبير عنها بالكلام، وقتها تكون الصورة أبلغ بكثير من الكلمات.
أحمد هيمن أحد أشهر المصورين فى مصر، وتحديدًا فى "البورتريه"، فهو يحكى دائمًا قصصًا إنسانية من خلال الصورة، وهو ما فعله مع مجموعة كبيرة من نجوم الفن فى مصر والعالم، خلال جلسة تصوير نشرها مؤخرًا.
أشرك هيمن فى هذه الجلسة مجموعة من الفنانين؛ أبرزهم آسر ياسين وصبا مبارك وسيد رجب ومحمد ممدوح ومحمد فراج وأحمد حاتم وأحمد مالك وتارا عماد وأمينة خليل، والنجمين العالميين أوين ويلسون ومارسيلو فونتى.
آسر ياسين
اكتفى هيمن ببورتريه واحد لكل من هؤلاء الفنانين، ولكنه كان معبرًا وصادقًا فى الوقت نفسه، فاستخدم البورتريه لتوصيل شعور إنسانى، فصورة محمد فراج كانت تحمل الكثير من الألم، ظهر على ملامح وجهه وساعدته فى ذلك دمعة سقطت من عينيه.
فى صورة آسر ياسين ظهرت على وجه علامات توحى بالتكيف ولكن مع بعض الترقب والانتظار، أما أمينة خليل، فتضمنت كافة معانى الأنوثة الراقية لا سيما مع إضاءة الصورة الخافتة.
أمينة خليل
مع بورتريه صبا مبارك، أبرزها المصور فى صورة المرأة القوية المتماسكة والصارمة أيضًا، ولكن مع سيد رجب لجأ إلى معانى الحكمة والتأمل ساعده فى ذلك هدوء ملامح سيد رجب وإغلاق عينيه.
سيد رجب
أما مع تارة عماد فكانت صورتها تحمل كافة معانى "الحلم والأمل"، أما "الارتباك" فكان عنوان بورتريه أحمد حاتم، وملأت عينى أحمد مالك الكثير من الأسئلة فى البورتريه الخاص به، ومع محمد ممدوح كان هناك قدر عالٍ من الإنسانية.
النجم العالمى أوين ويلسون خضع هو الآخر لهذه الجلسة وعبر بملامح وجهه عن الثقة بالنفس، أما "اليأس والضياع" كانا عنوان بورتريه مارسيلو فونتى.