يحتفل الدولى المصرى محمود حسن تريزيجيه لاعب نادى قاسم باشا التركى، بعيد ميلاده الـ24 اليوم الاثنين، حيث أنه من مواليد 1 أكتوبر 1994.
ويعد محمود تريزيجيه من أبرز عناصر المنتخب الوطنى فى السنوات الأخيرة، لما يمتلكه من قدرات فنية وتهديفية فائقة، ولعب دورًا كبيرًا فى تأهل "الفراعنة" لبطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا مؤخرًا، بعد غياب دام 28 عامًا.
واحتفالا بعيد ميلاد تريزيجيه نستعرض مشواره مع الساحرة المستديرة..
الأهلى
بدأ مسيرته مع الأهلى، وشارك مع الفريق الأول فى سن 18 وساعد الفريق على الفوز بدورى أبطال أفريقيا فى 2012 و2013، بعد أن مثل مصر فى فريقى تحت 20 وتحت-23، شارك تريزيجيه أساسيا لأول مرة مع منتخب مصر فى عام 2014 فى سن 19 فى ودية ضد كينيا، كما شارك لأول مرة فى دورى أبطال أفريقيا 2012 كبديل لمحمد أبو تريكة فى مباراة ضد المنافس المحلى الزمالك. وصفه جوزيه فى وقت لاحق بأنه "واحد من أفضل الشباب الذين قابلهم."، كانت أول مشاركاته كأساسى مع الأهلى فى البطولة فى وقت لاحق ضد الفريق الغانى بيريكوم تشيلسى.
فى يناير 2015، فاز بجائزة أفضل لاعب فى مصر (يلعب داخل مصر) فى الحفل السنوى لوزارة الشباب والرياضة، وبعد أن ساعد الأهلى على الفوز بالدورى المصرى الممتاز فى موسم 2014-15، ظهرت التكهنات حول مستقبله مرة أخرى بعد أن تأكد أن النادى الأهلى "سينظر إلى العروض المقدمة"، حيث عانى النادى من صعوبات مالية حينها. واستبعد تريزيجيه لمدة ستة أسابيع لمعاناته من خلع فى الكتف خلال الهزيمة 2-1 أمام الفريق التونسى الأفريقى، وبالفعل انتقل ألى نادى أندرلخت البلجيكى.
أندرلخت
انتقل تريزيجيه لنادى أندرلخت البلجيكى من الأهلى المصرى فى أغسطس 2015 على سبيل الإعارة لمدة موسم مع أحقية الشراء النهائى، وبالفعل قرر أندرلخت فى مايو 2016 إتمام انتقال تريزيجيه للفريق بصفة نهائية مقابل 2 مليون و300 ألف يورو، ولكنه لم يستطع اللعب بشكل أساسى مع الفريق.
موسكرون
أعاره أندرلخت فى أغسطس 2016 لنادى موسكرون، بعدما طلب تريزيجيه الانتقال خارج أندرلخت مُعارًا بسبب قلة مشاركاته فى مباريات الفريق، وهناك تألق تريزيجيه ونحج فى تسجل 6 أهداف وصنع 5 وكان له دورا أساسيا فى بقاء الفريق فى الدورى الممتاز. حيث لم يحسم موسكرون بقاءه فى الدورى إلا فى الجولة الأخيرة حين فاز على كورتريك بنتيجة 2–0، أحرز تريزيجيه هدفًا منهما.
قاسم باشا
بعد عودته إلى أندرلخت، تم ربط تريزيجيه بالانتقال إلى الفريق التركى غلطة سراى أو ناديه السابق الأهلى، وفكر اللاعب فى إنهاء عقده مع النادى. وفى نهاية المطاف انضم للفريق التركى قاسم باشا فى صفقة إعارة لمدة موسم مع وجود خيار لجعل الصفقة دائمة مقابل 2 مليون يورو، وكان أول ظهور له مع النادى فى افتتاح موسم 2017-18، وسجل الهدف الأول فى الفوز 3-1 على ألانيا سبور، وسجل خمسة أهداف فى أول 12 مباراة مع الفريق، بما فى ذلك هدفين ضد آكهيسار سبور فى كأس تركيا، قبل أن تتوقف مسيرته مع الفريق الأول مؤقتا بعد حظر لثلاث مباريات تلقاه بسبب حصوله على طرد فى المباراة ضد بورصة سبور.
بعد عودته، تجاوز تريزيجيه رقمه القياسى للتهديف فى موسم واحد بعد أن سجل الهدف التاسع فى الموسم فى فبراير 2018، سجل الهدف العاشر له فى الموسم فى المباراة التالية ضد ينى ملطية سبور، وبذلك أصبح اللاعب المصرى السابع الذى يصل إلى هذا الإنجاز فى دورى أوروبى، وأيضا تفوق على رقم أحمد حسن القياسى لأكبر عدد من الأهداف المسجلة من قبل لاعب مصرى فى دورى الدرجة الأولى التركى.
شجع أداؤه النادى على تفعيل شرط جعل صفقة الانتقال دائمة، وظهر تريزيجيه بشكل لافت مع فريقه الجديد، إذ سجل 19 هدفا وصنع 8 خلال ظهوره فى 33 مباراة فى موسم 2017—2018.
على الرغم من التوقيع بشكل دائم مع النادى فى أبريل، تلقى تريزيجيه عدة عروض للانتقال خلال الانتقالات الصيفية عام 2018. أجرى محادثات مع ممثلى الفريق التركى غلطة سراى خلال حضور معسكر تدريب المنتخب الوطنى فى إيطاليا، وفى وقت لاحق وصف النادى بأنه الوجهة المفضلة بالنسبة إليه. كان كذلك مرتبطا بالانتقال إلى الفريق الايطالى إنتر ميلان، ولكن لم يتم التوافق على إتمام الصفقة. الصفقة كانت تشمل إمضاء العام الأول على سبيل الإعارة مع فريق دورى الدرجة الأولى الإيطالى بارما بسبب وصول النادى بالفعل إلى الحد الأقصى من اللاعبين الأجانب للموسم القادم، وتم الاتفاق على صفقة أخرى فى وقت لاحق مع الفريق التشيكى سلافيا براغ بعد أن وافق النادى على دفع شرطه الجزائى وهو 5 ملايين يورو، ولكن طلب تريزيجيه تعليق الصفقة لبعض الوقت على الرغم من الاتفاق على شروطه واجتيازه الفحص الطبى، وألغيت الصفقة فى نهاية المطاف مع إعلان تريزيجيه رغبته فى البقاء مع قاسم باشا.