«ما أشبه الليلة بالبارحة»على غرار تلك الجملة، أحيت وتشابهت العديد من الرموز والأحداث، حيث دائمًا ما يجد التاريخ طريقة لإعادة نفسه أمامنا مرة أخرى، يسلك ذاك الطريق ببطئ وسواء اختلفت بعض التفاصيل أم تشابهت بشكل متكامل، فسوف تسنح لنا الفرصة بمعايشته مرة أخرى، وواحدة من الأمثلة على تلك التشابهات كانت من خلال بعض قصص وشخصيات المسلسل العالمى «جيم أوف ثرونز» وبعض شخصيات التاريخ.
جون سنو ووليام الفاتح
كلاهما كانا مقاتلين وقادة بارزين، وكان «جون سنو» الابن غير الشرعى لنيد ستارك، الذى نجح فى أن يصبح ملك الشمال «وينترفل»، أما عن الدوق النورماندى «وليام الفاتح» أصبح ملك إنجلتر وكان أول من ينجح فى ترأسها من بيت نورماندى، وكان ابن غير شرعى.
تيريون لانيستر وريتشارد الثالث
ولد كل من «تيريون لانيستر» و«ريتشارد الثالث»، بعاهات تسببت فى أن ينظر الناس إليهم بشكل ناقص وكونهم غير مكتملين ومنبوذيبن، كما استغلت تلك العاهة ضدهم من قبل أعدائهم، لكن على الرغم من هذه الحقيقة، تبين أن كلاهما كانا شخصيات موهوبة وذكية وتعى ما تفعل جيدًا.
جوفرى باراثيون ويوستاس الرابع من بولون
واحد من شخصياتنا غير المحبوبة إطلاقًا، كان «جوفرى»، الملك القاسى والطاغى، والذى قتل مسموم فى حفل زفافه الخاص، لم يكن «يوستاس الرابع» لبولونى محبوبًا أيضًا، لقد كان رجل شرير وألحق ضررا أكثر من نفعه، وتوفى فى ظروف غامضة فى وليمة.
كاثرين العظيمة وسيرسى لانستر
قتلت «سيرسى لانستر» زوجها وأصبح ملكة، ووضعت بعض المخططات السياسية الكبيرة على طريقها عادت الجميع لتحقيقها، كانت كاثرين أميرة بروسية، تزوجت من القيصر الروسى الثالث «بطرس»، الذى أطيح به، ثم تولت كاثرين منصب الإمبراطورة لروسيا، فى حين قتل زوجها من قبل أحد أنصارها.