فجر أحمد توفيق لاعب الزمالك السابق مفاجأة بأنه عرض شقيقه أكرم توفيق على مسئولى الزمالك، قبل التوقيع للأهلى لكن وجد مماطلة فى الرد، من جانب الإدارة البيضاء، لينضم اللاعب إلى القلعة الحمراء.
وجاء تصريح توفيق ليفتح ملف بعض اللاعبين ممن رفضهم الزمالك فتألقوا فى الأهلى، وعلى رأسهم أبو تريكة، ومحمد بركات، وعبد الله السعيد.
أبو تريكة
دخل مسئولو نادى الزمالك فى مفاوضات مع محمد أبو تريكة وقت أن كان لاعبا فى الترسانة، ووافق مسئولو الشواكيش على بيع اللاعب للقلعة البيضاء، إلا أن المندوه الحسينى مسئول القلعة البيضاء حينذاك، رفض زيادة المبلغ إلى 50 ألفا، فدخل مسئولو الأهلى فى الصفقة، ورفعوا المبلغ إلى 150 ألف جنيه، وانضم اللاعب لصفوف الفريق الأحمر.
بركات
خضع محمد بركات لاختبارات الناشئين بنادى الزمالك، ولم يعيره أحد اهتمام بعد ذلك تم اختباره فى نادى السكة، ونجح فى الاختبارات، وانتقل منها إلى الإسماعيلى، ثم احترف فى السعودية، والعربى القطرى، حتى عاد مرة أخرى للزمالك فتم رفضه من جانب أحد أعضاء مجلس الإدارة بداعى أن اللاعب يعانى من إصابة مزمنة، فاتجه اللاعب للأهلى، وتألق مع الساحر جوزيه.
عبد الله السعيد
عام 2008 رفض ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق ضم عبد الله السعيد لاعب الإسماعيلى مقابل 600 ألف جنيه، وبعد 3 سنوات انضم اللاعب للأهلى بعد صراع مع الأبيض طوال فترة المفاوضات ومزايدات وصلت من الزمالك إلى 6 ملايين جنيه فى اللاعب ولكن الأهلى رفع المقابل المادى للصفقة إلى 7 ملايين جنيه.
وائل جمعة
فى بداية الألفية الثانية، وقع وائل جمعة لاعب المحلة على ورقة بيضاء للانضمام لنادى الزمالك، بناء على طلب فاروق جعفر، ولكن مسئولى الفريق الأبيض رفضوا زيادة المبلغ المالى الذى طلبه النادى الذى يلعب له جمعة، فتدخل محمد عبد الوهاب عضو مجلس الأهلى وقتها، وانضم جمعة للقلعة الحمراء عام 2001 حتى أصبح صخرة الدفاع للأهلى والمنتخب.
رمضان صبحى
خضع رمضان صبحى لاختبارات الناشئين بنادى الزمالك، نظرا لقرب القلعة البيضاء من محل إقامته (بولاق الدكرور)، ولكنه فوجئ بعدم متابعة مسئولى الناشئين للاعبين خلال التقسيمة، فتم اختيار عدد منهم، وقال له المدرب "أنت مبتعرفش تلعب كرة أصلا"، وبعد رفض الزمالك ضمه لصفوف الناشئين انتقل إلى الأهلى وتألق حتى احترف بالدورى الإنجليزى.