قضت "ساملين لافوينتى" أصغر مدرسة ابتدائى من مدينة "ماسبات" بالفلبين السنوات الثلاث الأخيرة فى تحويل الفصول الدراسية إلى اللون الوردى الملىء بالزينة وشعار "Hello Kitty".
إذا مررت أمام القاعة التى تدرس فيها "ساملين" لطلابها ستشعر أنك دخلت إلى عالم الأطفال وشخصية "هالو كيتى" الشخصية الكارتونية اليابانية الشهيرة، حيث قامت بتغيير أرضية القاعة بسجادة وردية اللون مع الجدران والسبورة، مع تغيير لون مكتب الطلاب وصور "كيتى" المعلقة على السقف وحول النوافذ.
يجد الآباء صعوبة فى خروج أبنائهم من هذا الخيال الواقعى، وهو ما خططت له "ساملين" لجذب الطلاب بسهولة إلى الدراسة، وقالت لموقع "أوديتى": "استمتاع الطلاب بوقتهم فى المدرسة جزء من مهام المعلم فى المدرسة، وقمت بتصوير القاعة بعد الانتهاء منه ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى حتى يغار كل المعلمين ويبحثون عن وسيلة لجذب طلابهم إليهم وفى الدراسة التى يقدمونها لهم".
سرعان ما تحولت صور قاعة المعلمة "ساملين" إلى الأكثر انتشارا فى البلدان الآسيوية، بما فى ذلك الصين، وكان رد فعل أولياء الأمور عظيما، حيث إنهم وجدوا السعادة فى عيون أبنائهم، وأكدوا جميعهم أن رؤية السعادة فى عيون أطفالهم كل يوم تستحق العناء".