بعيدا عن النجومية الجارفة.. 4 لاعبين لا يقدرون بثمن فى الأندية الأوروبية

جيمس ميلنر جيمس ميلنر
 
كتب إسلام مسعود

كرة القدم هى اللعبة الأكثر شعبية فى العالم بفضل ما تحمله من إثارة ومتعة داخل الملعب، بالإضافة إلى كوكبة النجوم التى تعزز من قيمتها وتعد المتحدث الرسمى لها ومنها فى الجيل الحالى ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابى.

عالم النجومية فى كرة القدم يسير بدرجات الأولى منها يخطف أنظار عشاقها وجماهيرها، والثانية هما اللاعبين الذين يتميزون فى مراكزهم ولا يمكن الاستغناء عنهم داخل المستطيل الأخضر.

ونرصد لكم 4 لاعبين لا يقدرون بثمن داخل أندية أوروبا ولا يمكن الاستغناء عنهم بأى حال من الأحوال.

ميلنر

جيمس ميلنر

يمثل الورقة الأكثر ثقة بمنطقة وسط الملعب فى تشكيل الألمانى يورجن كلوب مع ليفربول، حيث يعد صمام الأمان ومصدر الدعم للجانب الدفاعى والهجومى فى نفس الوقت، بالإضافة إلى إمكانية اللعب فى أكثر من مركز لتعويض الإصابات منها الدفاع ووسط الملعب والأجنحة.

نيجويز

 

ساؤول نيجويز

أحد اللاعبين المغمورين إعلامياً وأصحاب التاريخ الضئيل دولياً بـ12 مباراة مع إسبانيا، بالرغم من قيمته الفنية وأدائه الاستثنائى بمنطقة وسط الملعب فى أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييجو سيميونى، ويعد من العناصر الأكثر اكتمالاً فى الوسط وورقة رابحة لمدرب الروخى بلانكوس فى جميع المنافسات المحلية والأوروبية.

كوفاسيتش فى محاولة لقطع الكرة من لاعب فينالدوم

ماتيو كوفاسيتش

النجم الكرواتى كان اللاعب الخامس فى تشكيل ريال مدريد تحت قيادة الفرنسى زين الدين زيدان سابقاً بعد كل من لوكا مودريتش وكاسيميرو وتونى كروس وإيسكو.

كان كوفاسيتش رجل المهمات الصعبة لزيدان فى مراقبة أفضل اللاعبين فى المباريات الحاسمة ودائما ما يصنع الفارق بفضل سرعاته الفائقة بمنطقة وسط الملعب.

فى الصيف الماضى لم يستطع كوفاسيتش البقاء داخل الملكى على هذا الوضع ورحل إلى تشيلسى على سبيل الإعارة لمدة موسم ووجد نفسه تحت قيادة ماوريسيو سارى المدرب الجديد للبلوز وظهر بشكل جيد بسبب رؤيته الاستثنائية فى التمريرات التى يعجز غيره عن التفكير فيها، وشكل ثنائى قوى مع نجولو كانتى، ولهذا قد تتمسك به إدارة النادى اللندنى مستقبلاً بشرائه نهائياً.

ناتشو فيرنانديز لاعب ريال مدريد فى كرة مشتركة مع لاعب إشبيلية

ناتشو فيرنانديز

مدافع ريال مدريد ظهر ضمن صفوف الفريق الأول فى 2011 ومنذ هذة الفترة اشتهر برجل المهمات الخاصة، حيث يتم الاستعانة به فى قلب الدفاع واللعب بمركز الظهير الأيمن والأيسر ويجيد بشكل قوى ويقدم أفضل ما لديه وظهر بهذا الدور مع الفرنسى زين الدين زيدان قبل رحيله عن سانتياجو برنابيو. وصل أزبيلكويتا إلى ملعب "ستامفورد بريدج" فى عام 2012 بعد مسيرة رائعة مع أوساسونا وأولمبيك مارسيليا الفرنسى، وبدأ فى إثبات نفسه طوال 6 سنوات داخل معقل البلوز أبرز ما يميزه مثل اللاعبين الآخرين أنه متعدد الاستخدام، حيث لعب فى 3 مراكز بخط الدفاع وعلى مر سلسلة تغيير المدربين يظل يحتفظ بمركز الأساسى بمركز الظهير الأيمن.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر