يستعد عازف الإيقاعات التونسى عماد عليبى لإحياء أولى حفلات مشروعه الموسيقى الجديد "فريجيا" أمام الجمهور المغاربى، ضمن مشاركته الخاصة فى فعاليات النسخة الجديدة من مهرجان فيزا فور ميوزيك، وذلك فى العاصمة المغربية الرباط، مساء الخميس 22 نوفمبر.
وكشف عليبى لـ"عين" عن حماسه الكبير لهذه التجربة التى تعتبر أول حفل جماهيرى رسمى للمشروع الجديد، والذى يقدم خلاله رؤيته الموسيقية فى عزف الإيقاعات مع غوصة لاول مرة في بحار المزيكا الإلكترونية، موضحًا أن سر اختيار اسم "فريجيا" مستوحة من أصل كلمة "إفريقيا" باللهجة التونسية، وهو ما يجسد مقصده من فكرة البروجكت التى تعنى "العودة للجذور" عبر الموسيقى.
ويعيد البروجكت الجديد "برنس الإيقاعات التونسية" -اللقب الذى أطلق على عليبى- إلى الساحة الموسيقية بعد أقل من عام على ظهور آخر مشاريعه الموسيقية "صالحي" بمشاركة المطرب التونسى منير طرودى والموسيقى الفرنسى ميشيل مار، كما يعد أجدد مشاريعه المستقلة بعد النجاح الذى لاقى مشروعه الموسيقى الأبرز فى عالم الإيقاع "سفر"، كما تعقب هذه الحفلة مشاركته الخاصة فى حفل النجمة التونسية آمال مثلوثى فى مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية فى أغادير المغرب الأسبوع الماضى.
وانطلق عماد عليبى فى رحلته داخل دهاليز الموسيقى الإيقاعية منذ أكثر من 10 سنوات منطلقًا من محل ميلاده فى مكناسى ومنها للعاصمة التونسية، وتخصص فى دراسته العليا بالموسيقى، وحقق نجاحًا جماهيريًّا واسع المدى فى العالم العربى عبر مشروع «سفر»، والذى مزج خلاله إيقاعات شرقية وغربية مستوحاة من الفلكلور الأصيل لعدة بلدان، ومن أشهر تراكاته «نفس» و«يحدق فى الرمال»، وصال وجال القارة العجوز مؤخرًا بمشروعه الجديد "صالحى".
ويعد مهرجان فيزا فور ميوزيك أو "موسيقى بدون تأشيرة"، سوقًا عالميًّا لمختلف رواد مجال المزيكا العالمية من خبراء ومنتجين وفنيين ومنظمى حفلات ومهرجانات ومطربين وعازفين وموسيقيين من القارة العجوز وأقاصى آسيا ودول الشرق الأوسط والعمق الأفريقى، ويعود هذا العام بنسخته الخامسة، ويستمر على مدار أربعة أيام متتالية.