أبدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، اندهاشها الشديد من قيام مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بإزالة استطلاع الرأى الذى طرحته عبر موقعها الرسمى لاختيار اللاعب المفضل للفوز بجائزة "الكرة الذهبية" والتى تمنح لأفضل لاعب فى العالم.
وقالت صحيفة "أوجوجو" البرتغالية، إن مجلة "فرانس فوتبول" أثارت غضب الكثيرين من عشاق كرة القدم، عندما حذفت استطلاع الرأى عبر موقعها الرسمى، خاصة من عشاق النجم الأرجنتين ليونيل ميسى لاعب برشلونة الإسبانى الذى كان يعتلى صدارة الاستفتاء بـ48% مقابل 31% للنجم المصرى محمد صلاح.
وأضافت الصحيفة أن 700 ألف شخص شاركوا فى الاستفتاء الذى طرجته مجلة "فرانس فوتبول"، علمًا بأن نتيجة التصويت الجماهيرى لن تؤثر فى هوية الفائز، حيث يتم اختياره من جانب أكثر من 170 صحفياً.
أما صحيفة "ذا صن" الإنجليزية فقالت، إن محمد صلاح وليونيل ميسى استحوذا على 79% من أصوات الجماهير التى شاركت فى الاستفتاء، مشيرة إلى أن الثنائى استحوذ على اهتمام الغالبية العظمى من الجمهور، على الرغم من تواجد 30 لاعباً فى القائمة.
وأضافت الصحيفة أن محمد صلاح، الذى سجل 44 هدفاً فى جميع المسابقات الموسم الماضى مع ليفربول، حصل على أكثر من 50% من الأصوات بعدما سجل أول 250 ألف شخص مشاركتهم فى الاستفتاء قبل أن يعود ميسى من بعيد ويخطف الصدارة قبل إزالة الاستفتاء.
فى حين تساءلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن الأسباب التى دعت مجلة "فرانس فوتبول" لإزالة الاستفتاء بشكل مفاجئ، ما أثار غضب الكثير من عشاق كرة القدم.
