قد يكون الإعلان هو المحرك الرئيسى للتجارة، لكنه مزعج للغاية فى بعض الأحيان، ولكن فى الأحيان الأخرى تثير بعض الحملات التسويقية عاطفة الجميع نتيجة الأفكار الإبداعية التى تتضمنها الحملة.
رصد موقع "برايت سايد" أكثر 5 حملات تسويقية قامت بها العلامات التجارية الشهيرة، لكسب زبائن ومكاسب أكثر وكان صداها عالميا..
على طريقة لعبة البوكيمون الشهيرة أطلقت إحدى العلامات التجارية الأمريكية الخاصة بالملابس الداخلية حملة تسويقية غير عادية، حيث خبأت 1850 دولارا مع علبة ملابس داخلية من تصميماتها الجديدة فى كل بقعة من شوارع مدينة نيويورك، وعندما تجدهم ما عليك غير الحصول عليهم لك والنظر إلى الكاميرا لالتقاط صورة معهم.
هذه الحملة كانت من أكثر الحملات انتشارا، حيث أخذ الرجال والنساء يبحثون فى كل مكان خلف المنازل والجدران والصناديق المغلقة.
قامت شركة الطيران المشهورة WestJet Airlines بتنظيم مفاجأة ضخمة لـ250 راكبا فى المطار فى كندا، وقالوا: "يمكن للمسافرين الذين ينتظرون رحلتهم مسح بطاقات الصعود إلى الطائرة والدردشة مع جهاز "سانتا كلوز الرقمى"، ثم سألوهم عن الهدايا التى أرادوا استقبالها فى عيد الميلاد، وبعدها مباشرة انتشر 175 متطوعا إلى المحلات التجارية لإحضار طلبات المسافرين ويمكن بعدها لكل مسافر الحصول على هداياهم مباشرة، وبمجرد إلقاء النظر على ردود أفعال الركاب العاطفية تتأكد من نجاح الحملة التسويقية التى رفعت من أسهم الشركة أكثر وأكثر.
قامت سلسلة محلات المجوهرات "باندورا" بعمل فيديو يثلج الصدر عن الأمهات والأطفال، وطلبت من الأطفال بعد تعصيب عيونهم التعرف على والدته الحقيقة من بين 6 أمهات يقوم بتحسيس يده عليهن حتى يستطيع التعرف على والدته ومن ينجح فى الاختبار يقدم لوالدته جائزة من المحل خاتم أو أسورة ذهب، وكانت اسم الحملة "كل امرأة فريدة من نوعها".
أجرت إحدى شركات منتجات التجميل حملة إعلانية، حيث وضعوا لافتات على أبواب مراكز التسوق فى سان فرانيسيكو وشنغهاى ودلهى ولندن وساو باولو خيارا كتبوا على بعض الأبواب "جميلة" والبعض الآخر "متوسطة الجمال" والتقوا بالنساء التى اختارت هذه الأبواب وكان السؤال لماذا اخترتى هذا الباب؟.
قررت شركة ديزنى قضاء وقت ممتع مع الزوار فى إحدى مراكز التسوق وأسست منصة بإضاءة خاصة يختبأ خلفها شخصيات ديزنى ليقلدوا حركات الزوار أمامهم ويلعبون معهم.