يستضيف "متحف نيوزيلاندا للفنون" حاليا بالعاصمة النيوزيلاندية "ويلينجتون" معرضا يتناول المشوار الفنى الثرى والطويل لإبداعات الرسام الروسى الأصل الفرنسى الجنسية «مارك شاجال» (1887 – 1985) أبرز رواد فن التأثيرية خلال القرن العشرين.
ويقدم المعرض - الذى يستمر حتى 25 ديسمبر المقبل - نخبة متنوعة من الإبداعات تصل إلى 150 عملا فنيا، تعطى لمحة بانورامية فنية للثلاثين عاما الأخيرة من حياة "شاجال"، الذى عاش متنقلا ما بين روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من عام 1941 وحتى 1949، وتوضح هذه الأعمال كيفية تسجيل شاجال للتاريخ فى أعماله.
ولجأ "شاجال" فى أعماله إلى توثيق معاناة الجنود والجرحى واللاجئين أثناء الحرب العالمية الأولى، والثورة الروسية فى عام 1917، واستخدم القلم الحبر وألوان الجواش التى ترمز إلى الخوف والفقر وآلامه، ومنها لوحة "الحرب" فى عام 1943، كما استخدم اللون الأسود ومعظم لوحاته خاصة بالنسبة للحيوانات والنساء ومن أشهر لوحاته "الجواد الأحمر" عام 1938.