اتجه النجم تامر حسنى إلى لندن، من أجل متابعة حالته الصحية، وذلك بعد نصيحة الأطباء له، وحتى يتمكن من معرفة التشخيص الصحيح لحالته الصحية عقب أن تعرض لالتهاب حاد فى أحباله الصوتية، وحدث تفاوت فى التشخيص ما بين إجراء جراحة عاجلة أو العلاج بالطرق العادية، ومن المقرر بعد ذلك أن يسافر ويستكمل نجم الجيل علاجه فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب الطبيب المعالج من تامر حسنى، بضرورة الراحة التامة طوال الفترة المقبلة وعدم الكلام والغناء على الأقل لمدة شهر تقريبًا، حتى يتم الاستقرار بشكل كامل على حالته الصحية وهل يحتاج بعد ذلك إلى تدخل جراحى فى أحباله الصوتية أم يستجيب للعلاج ويعود لحالته الصحية الكاملة.
على مدار الأيام الماضية شهدت الغرفة التى يقيم فيها تامر حسنى فى المستشفى العديد من الزيارات سواء من أسرته وأصدقائه المقربين من الوسط الفنى وخارجه، وكان يرافقه شقيقه الأكبر حسام حسنى وفريق عمله رامى مسعد وهالة عمر، وصديقه دكتور محمود سيد، أما من نجوم الفن فكانت على رأسهم النجمة زينة والمخرج اللبنانى سعيد الماروق، والنجم ماجد المصرى، والإعلامى عمرو الليثى، والمنتج زيد كوردى والمنتج وليد منصور ومهندس الصوت أمير محروس، ووائل المصرى، بجانب تلاقيه عدة اتصالات هاتفية على رأسهم الزعيم عادل إمام، والنجم احمد حلمى، وحسين الجسمى، وعلى الحجار والمنتج نصر محروس، ووائل الابراشى، وأمير كرارة وعمرو يوسف ورامى صبرى واسعاد يونس ونانسى عجرم وسيرين عبد النور والمؤلف محمد عبد المعطى والمخرج ياسر سامى وحسام الحسينى وأحمد شيبه وآخرون.
وجاءت إصابة تامر حسنى، عقب تسجيله حلقة جديدة مع الإعلامية إسعاد يونس وغنائه لفترة طويلة أثناء فترة التصوير، وهو ما تسبب فى تعرضه للإجهاد الشديد فى أحباله الصوتية، وعقب الحلقة لم يتمكن من الحديث مع أحد، مما جعل فريق عمله يذهبون به إلى أحد مستشفيات أكتوبر من أجل الاطمئنان عليه، وبالفعل أجرى عدة فحوصات طبية، وبعد ذلك تم عودته لمنزله من جديد ولكن مع شعوره بالتعب تم عودته للمستشفى مرة أخرى وتم حجزه هناك ثم إصرار طبيبه الخاص على سفره على الفور.