أنهى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة خافيير أجيرى، العديد من السلبيات التى ظهرت فى المنتخب خلال الأربع سنوات الماضية التى كان هيكتور كوبر المدير الفنى السابق يقود خلالها الفراعنة، وهو ما ظهر جلياً فى مباراتىّ النيجر وسوازيلاند اللتين فازا بهما الفراعنة 6-0 و4-1.
العقم التهديفى
نجح خافيير أجيرى فى إنهاء عصر العقم التهديفى للاعبى المنتخب الوطنى فى عهد هيكتور كوبر، الذى كان يؤمن بالفكر الدفاعى وهو ما أثر سلباً على الفاعلية الهجومية للفراعنة، حيث كان المنتخب يكتفى بالفوز بهدف واحد أو اثنين على أقصى تقدير.
ويمتلك منتخب مصر حالياً فى عهد أجيرى أقوى خط هجوم فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية التى تستضيفها الكاميرون العام المقبل، وتمكن الفراعنة من تسجيل 10 أهداف بعد مرور 3 مراحل على انطلاق التصفيات ليتصدر قائمة أكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف.
بديل صلاح
يحاول أجيرى بشكل كبير تخفيف الضغوط على محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، من خلال عدم الاعتماد عليه بشكل كلى، وبدأ تجهيز أكثر من بديل له أو بطريقة اللعب التى لا تعتمد فقط على محمد صلاح وإنما على لاعبى وسط الملعب والمثلت الهجومى وهى طريقة 4-3-3، فيما كان كوبر يعتمد بشكل أساسى على محمد صلاح لدرجة أن المحللين أطلقوا على المنتخب آنذاك منتخب "باصى لصلاح".
توسيع القاعدة
يرفض خافيير أجيرى الاعتماد على اللاعبين المحترفين أو لاعبى الأهلى والزمالك فقط، كما كان الحال فى عهد كوبر، وهو ما وضح من خلال قائمة مباراتى الفراعنة أمام النيجر وسوازيلاند، حيث ضم كلا من إسلام جابر من الداخلية، ومحمد محمود من دجلة، وباهر المحمدى ومحمد صادق من الإسماعيلى، وحسام حسن من سموحة، وأحمد على من المقاولون، ومحمد حمدى من بيراميدز.
تجديد الدماء
كما يعمل أجيرى على النزول بمعدل الأعمار فى المنتخب، وهو ما وضح فى انضمام عدد من اللاعبين صغار السن لقائمة المنتخب، أبرزهم محمد هانى وصلاح محسن من الأهلى، كما يضع تحت المنظار بعض اللاعبين مثل يوسف أوباما من الزمالك وإسلام عيسى من المصرى.