أظهرت الأبحاث أن استخدام الألعاب كأداة تعليمية يساهم فى تعلم الأشياء بسهولة، حتى إن الخبراء يستخدمون مصطلح "gamification" أو "اللعب" للتحدث عن إدخال عناصر اللعبة والمتعة فى عملية التعلم لجعلها أكثر كفاءة.
كل ما تحتاج إليه هو بعض الخيال والأدوات البسيطة، لجعل أطفالك يرغبون فى الدراسة بحب، ويقدم موقع "برايت سايد" مجموعة من الاختراعات الذكية التى ستقوم بمساعدتك أن يكون التعلم ممتعا لك ولأطفالك:
تحويل الأرقام إلى رسوم متحركة مضحكة..
إذا لم يتمكن الطفل من حفظ الأرقام يمكنك إجراء هذه التجربة، أولا اكتب الرقم على ورقة، وبخيالك حولها إلى طير أو حيوان أو زهور أو أى شىء يجذب عيون الطفل، ويمكنك فعله فى نفسه الوقت.
خلق قصة مفتوحة..
هذه الطريقة جيدة لتعلم كلمات جديدة وتكرار ما يعرفه طفلك بالفعل باستخدام الأقلام الملونة ورسم المعلومة أو الحكاية للطفل، ليرتبط بها، وتتعلق فى ذهنه بها، ويمكنك بدء القصة بعبارة "ذات مرة حدث كذا وانتقل إلى كذا" مع إدخال شخصية كارتونية محببة له إن أمكن.
المذاكرة باستخدام شخصيات من مسرح العرائس..
ويمكن لهذه الدراسة توسيع مفردات الطفل اكتشاف مواهب بداخله لم تكن تعرفها.
العلميات الرياضية البسيطة من اللعب..
أثناء القيام بممارسة اللعب فى فترة الراحة يمكن إدخال بعض العمليات الحسابية البسيطة لتنشيط الذاكرة دائما.
تعلم الأعداد الحسابية من المشاركة فى شراء مستلزمات المنزل..
الذهاب إلى السوبر ماركت وشراء ما يلزم البيت هى من الخطوات الممتعة للاطفال، يمكن استغلالها فى التدريب على عمليات الجمع والطرح والتعرف على السعر البسيط.
اصنع خيمة للتعلم..
المكتب والحياة الرسمية تصيب بعض الأطفال بالتوتر والقلق وعدم الراحة، ولكن يمكن عمل خيمة من البطاطين والوسائد لتكون هى مكان الدراسة لقضاء وقت ممتع وشيق للطفل.
التعلم بلمس الواقع..
هناك أشياء لا يقتنع بها الطفل إلى عندما يراها حقيقة أمامه، خاصة الأشياء الطبيعية، ويتم ذلك من خلال رؤية الحقائق العلمية كما هى فى الواقع، مثل ملامس الرمال والزهور والآثار والتاريخ الذى يدرسه فى الحقيقة حتى يستوعب ما تتحدث انت عنه.
تحسين ذاكرة طفلك..
ويتم ذلك من خلال ألعاب البازل التى تحتاج إلى تركيز وذاكرة.