منذ قدوم البرازيلى فييرا على رأس القيادة الفنية للإسماعيلى وهو يسعى جاهدا إلى إعادة الدراويش إلى سابق عهدها وترتيب الأوراق المبعثرة داخل قلعة الدارويش بعد النتائج المحلية المذبذبة على يد الجزائرى خير الدين مضوى خاصة أن الفريق يحتل المركز الـ14 فى ترتيب جدول الدورى.
فييرا رفع شعار الانضباط والالتزام فى التدريبات أولا، مؤكدا أن المقصرين لا مكان لهم فى صفوف الفريق، وأن المجتهد هو الذى سيفرض نفسه على التشكيلة الأساسية خلال الفترة القادمة.
فييرا منح الفرصة خلال الفترة الماضية للاعبين الذين لم ينلوا فرصة المشاركة مع الجزائرى مضوى خاصة كريم بامبو ومحمود متولى اللذين دخلا فى دوامة من الأزمات والمشاكل بسبب رفضهما تجديد عقدهما، بالإضافة إلى الثنائى عمر الوحش ومحمد مجدى الذى لاحقته الإصابات خلال الفترة الماضية.
بدأ فييرا مشواره مع الدارويش بمواجهة ناصر الفكرية فى دورى الـ32 من مسابقة كأس مصر وانتهت بفوز الإسماعيلى برباعية نظيفة وصعوده إلى دور الـ16 ليضرب موعدا مع المقاولون العرب.
حرص جمهور الإسماعيلى على مساندة البرازيلى فييرا وتقديم كل الدعم له خاصة بعدما رأى المشجعين تطور الإداء والمستوى الذى ظهر عليه اللاعبين على عكس ما كان خلال المباريات الماضية فضلا عن مساندة مجلس الإدارة برئاسة إبراهيم عثمان الذى وعد بجلب صفقات سوبر للدراويش فى الميركاتو الشتوى المقبل فضلا عن صرف المستحقات المالية المتاخر ة للاعبين.
كل هذه الظروف تعتبر بيئة صالحة لعودة الإسماعيلى للطريق الصحيح هل ينجح فييرا فى ذلك؟
