رغم تردد أنباء كثيرة أن الأميرة يوجينى سترتدى تاجَ دوقية يورك، إلا أنها اختارت إرثاً عائلياً آخر ليوم زفافها، وهو تاج جريل كوكوشنيك الزمردى، والذى صممته دار المجوهرات الفرنسية بوشيرون عام 1919، أى منذ نحو قرن من الزمن، ولكن العائلة الملكية تمتلكه منذ قرابة الـ75 عاماً.
التاج الذى ارتدته الملكات والأميرات لم يكن مصمما فى الأصل لأى منهن بل كان ملكاً لسيدة المجتمعات الشهيرة مارجريت جرييل، التى أوصت بتحويل مجوهراتها بعد وفاتها إلى الملكة الأم، وعندما تُوفيت الملكة الأم عام 2002، انتقلت غالبية مجوهرات هذه المجموعة، بما فى ذلك تاج كوكوشنيك، إلى الملكة إليزابيث الثانية.
أعارت الملكةُ إليزابيث هذا التاج إلى الأميرة يوجينى لتكلل به رأسها يوم زفافها مما يجعله من أكثر "المقتنيات المستعارة" باهظة الثمن، ويتميز هذا التاج المصاغ من البلاتين والمزيّن بستة فصوص من الزمرد، تحديداً، بألماساته المرصوصة ذات القطع الوردى. ويبلغ حجم الزمردة الرئيسية بالتاج، 93.7 قيراطاً.
وارتدت الأميرة يوجينى تاجها الثمين بقرطين متدليين من الزمرد أيضاً، وهما هدية من عريسها، جاك بروكسبانك.
ويُعد تصميم تاج كوكوشنيك مختلفاً عن سائر مجوهرات الأعراس الملكية، بسبب استخدام الأحجار الكريمة الملونة فى تزيينه، وقد اختارت دوقتا كامبريدج وساسكس تاجين مرصعين بالألماس فى حفلى زفافيهما. ويقال إن الأميرة ديانا عُرض عليها ارتداء تاج كامبريدج لورز نوت المرصع بالألماس واللآلئ يوم زفافها، ولكنها فضلت وضع التاج الذى تمتلكه عائلتها، سبنسر، ذى الأشكال الدائرية المرصعة بالألماس، وقد تم تصميم هذا التاج على نمط “كوكوشنيك”، الذى ظهر للمرة الأولى فى البلاط الإمبراطورى الروسى أوائل القرن التاسع عشر.
ويُعد تصميم تاج كوكوشنيك مختلفاً عن سائر مجوهرات الأعراس الملكية، بسبب استخدام الأحجار الكريمة الملونة فى تزيينه ، وقد اختارت دوقتا كامبريدج وساسكس تاجين مرصعين بالألماس فى حفلى زفافيهما. ويقال إن الأميرة ديانا عُرض عليها ارتداء تاج كامبريدج لورز نوت المرصع بالألماس واللآلئ يوم زفافها، ولكنها فضلت وضع التاج الذى تمتلكه عائلتها، سبنسر، ذى الأشكال الدائرية المرصعة بالألماس.