«تكنو كيدز» طريقة لتعليم الأطفال التكنولوجيا بالمحاكاة ومهارات التعاون

التعليم عن طريق المحاكاة وخصوصا للأطفال هو الاتجاه السائد عالميا لتخريج جيل قادر على التفكير العملى، وهى من أسهل الطرق التى تأتى بنتائج مرجوة فى عالم تغزوه التكنولوجيا بسرعة فائقة. 

من الصعب أن تجد طفلا لا يستخدم التكنولوجيا فى كل صورها، وأدرك الجميع أن أنها أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.

وحتى يستفاد الاطفال بالتكنولوجيا الحديثة بالقدر الكافى بما يفيدهم أسس مجموعة من خريجى كليات الهندسة وكليات عملية مشروع "تكنو كيدز" وهو منهج كندى يركز على تعليم الأطفال كل ما يتعلق بالكمبيوتر

Language +computer skills ( Microsoft Office – Power Point ) + soft skills.

ويتم تعليم الأطفال بتقميص أدوار عديدة مثل الطبيب والمهندس وعمل محاكاة حقيقية فى إطار المحتوى العلمى للكورسات المقدمة تبعا للمناهج وهذا يعزز من معلومات وقدرات الأطفال حتى فى المواضيع المختلفة.

تقول المهندسة "إسراء الجيار" رئيس القسم الفنى: "تكنو كيدز" المجموعة تحاول مساعدة الأطفال على استخدام التكنولوجيا ويرغبون فى مواكبتهم للتطور التكنولوجى واكتشاف أوجه الاستفادة التى يمكن أن تعود عليهم فيما بعد منها، لاكتشاف ما هو المفترض أن يصبحوا عليه فى زمن يتطور بسرعة الصاروخ".

وأضافت: "تكنو فيوتشر وهذا جزء خاص بتعليم الأطفال Robotics + Engineering Science وهو برنامج تعليمى تم تطويره لإعداد طلبة المدارس الابتدائية والثانوية للدراسات الجامعية وذلك فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات يهدف إلى تعزيز عقلية الاستفسار والتحقق والتفكير المنطقى ومهارات التعاون والعمل كفريق".

وتابعت "سلمى أحمد" رئيس الموارد البشرية: "تعليم الأطفال يكون بالطريقة الأقرب إليهم وهى اللعب وذلك فى إطار سياق المناهج فى تعزيز مهاراتهم، وبالفعل نجحنا مع العديد من الأطفال والشباب وشاركنا فى البطولة العالمية للربوت فى أمريكا وكانت على جزأين أولا فريق من الأطفال كان مشروعهم عن Water Management أو إدارة المياه وكان عرض المشروع بطريقة نظرية عن كل تفاصيل المشروع بالإضافة إلى نموذج واقعى لفكرة المشروع، وكان الجزء الثانى من المسابقة للشباب الأكبر سنا بحيث يكون المشروع عبارة عن روبوت له معان معينة ويكون التقييم على اساس برنامج عمل الروبوت والتصميم، وتلك المسابقة تكون على أكثر من مرحلة أولا مرحلة تصفيات فى مصر ومرحلة تصفيات على المستوى العربى ثم الانتقال إلى المسابقة العالمية فى أمريكا".