انتهى أسبوع الموضة بباريس منذ أسابيع مخلفًا أبرز اللمسات التى قدمها المصممون الشباب فى عروض الأزياء، كل مصمم حرص على تقديم أفضل ما لديه بمساعدة العارضين والعارضات، ولكن ما قدمه مصمم الأزياء العالمى" ريك أوينز"، فى إحدى العروض التى قدمها عاد ليثير جدلًا كبيرًا خلال الفترة الحالية.
ففى ساحة عرض كبيرة ذات طابع أثرى، بدأ العارضون يدخلون واحدا تلو الآخر بأزياء سوداء ووجوه شاحبة كالأموات، وأزياء احتار الكثيرون هل هى مرتبطة بأزياء الجنائز، أم أزياء تاريخية، وهو ما وضحه المصمم الشاب خلال حديثه لموقع مجلة "Garage"، حيث قال إن زوجته ساعدته بشكل كبير فى فكرة وخروج العرض بهذا الشكل.
فعن طريق مشاعل نارية فى منتصف ساحة العرض، وحمل بعض العارضات للمشاعل النارية تمت إضافة لمسات مختلفة للعرض، وهو ما جعل أحد الحاضرين ينقل تجربته للموقع أثناء حضوره للعرض موضحًا أن مشاعره جمعت بين الدهشة والإعجاب بالمشهد الجنائزى الذى رآه أثناء العرض.
وأضاف الموقع أن الأزياء جاءت جامعة بين الألوان الأساسية والعصرية، ولكن ما ضمته إطلالة العارضين من إكسسوارات هو ما زاد من غرابة العرض، ووضعوا القطع الحديدية أعلى رئوسهن، بالإضافة لحمل الكثير من العارضات للمشاعل المضاءة بالنار.
ولم يكن ذلك العرض هو الأغرب الذى يقدمه المصمم أوينز، ولكنها المدرسة التى يسير عليها بإستمرار حتى فى تصميماته، وهو ما يعطيه مكانة خاصة بين المصممين الشباب ويحظى بإعجاب كبار المشاهير مثل مادونا، وريهانا وآخرون.