قبل عقود من الزمن تم بناء التماثيل لتكريم الناس أو الأحداث العظيمة، اليوم فى الشوارع بعض الأشخاص لا يستطيعون تمرير هذه الإبداعات دون التقاط الصور معهم فى أكثر الأوضاع غرابة، سواء كبار السن أو الصغار، الجميع كان يصعب عليه استغلال مثل هذه الاوضاع، فكل شئ فى سبيل الصورة الـ«حلوة» يهون.
النميمة
تحمل هذه الصورة عنوان النميمة، لم يقدر هذا العجوز أن يفوت ذلك التمثال، الذى لا حول له ولا قوة فى التقاط تلك الصورة المضحكة معه.
اعطنى حريتى
أكثر الطيور هيبة هو «النسر» له حجم كبير وملامح حادة ووجه يجعلك تشعر ببعض الخوف، لأنه أكبر طائر من الجوارح، هذا الشاب العشرينى، قرر فجأة أن ينتهز فكرة كونه تمثالا لأن هذه الصورة لن يستطيع التقاطها على الحقيقة.
مبكلمكش!
الصورة هنا تتحدث عن نفسها، جلسة هذه الفتاة ربما تتكرر يوميًا بين أى شخصين أيًا كانت علاقتهما، الشئ الغريب أن تفعل ذلك مع تمثال مستغلا صمته كونه جماد وتقحمه معك فى خلاف، بينما هو وربما من قام بنحته يرقدون فى سلام !
لا تعليق!
من المتعارف عليه دائمًا أن الصور لتخليد لحظة ما، هؤلاء استخدموها فى صنع لحظة ما لن ولم تتكرر ابدًا، لأنه إذا كان هناك دب يرفع احد بهذه الطريقة لن يلمس الارض مرة أخرى ألا وهو جثة هامدة ناقصة كلى، قلب، كبد، أو أى عضو فى جسم الإنسان.