نحن الآن على أعتاب أحد أروع فصول السنة، والمحبب لدى الأغلبية منا، وذلك لما يتمتع به من أجواء رائعة وحالمة، تجلب إلى نفسك السلام والسكينة، لذلك هو من أكثر الفصول المحببة للقراءة، فتعرف معنا على أشهر حكايات الشتاء العظيمة لأشهر الكتاب العالميين، والتى حازت على إعجاب الكثير من القراء.
الباب المفتوح.. بقلم مارجريت أوليفانت
تعد هذه القصة جوهرة من الخيال الخارق للطبيعة، وكتبت منذ عام 1882، وتروى قصة العقيد مورتيمر، الذى يأخذ حيازة منزل ريفى يتسم بالمناظر الخلابة فى الحدائق الخاصة به، حتى يكتشف أن بجانبه منزل مرعب، وتسيطر عليه روح شريرة، وتمر ليلة بعد ليلة فى أحلك شهور السنة، يكتشف مدخل مفتوح مهجور، ويقرر أن يبحث عن سبب تعذيب الشبح ويقدم له المساعدة، لكى تحصل روحه على الراحة، ولذلك شرع فى سلسلة من الزيارات المروعة إلى عتبة البيت المسكون.
ماركهيم
تحملك هذه القصة إلى البحث فى النفس الإنسانية، خاصة حول الطبيعة السيئة للإنسان، وقد تم نشرها لأول مرة فى عيد الميلاد السنوى لعام 1886، وهى للكاتب "روبرت لويس ستيفنسون".
تبدأ القصة وكأنك فى حلم لرجل مضطرب، يظهر فى متجر لشراء هدية "عيد الميلاد المجيد" لزوجته الغنية، ويقترح صاحب المتجر مرآة اليد القديمة، التى يرفضها بطل القصة العميل، "ماركهيم"، على أنه "تذكير ملعون بالسنوات"، ويصولك الكاتب الظلام الذى فى علقه، وقام بإطلاق العنان لنفسه، ونجد ماركهيم يميل على صاحب المتجر ويطعنه، ويلقيه على الأرض فى الغرفة أعلاه، يقوم ماركهيم بتجميع أدوات جريمته والهرب سريعًا فى محاولة منه لإنقاذ نفسه.
تناول ستيفنسون أجراس الضمير، ونجح فى خلق شعور لا ينسى من التأنيب، جعلك فى إمكانك أن تراه، أثناء قراءتك للقصة.
مغامرة كعكة العيد، من قبل أجاثا كريستى
تعود تلك القصة القصيرة إلى الفرح الحقيقي، كتبت عندما كانت فى السبعينيات، مع كل العناصر الكلاسيكية، الرجل القديم العجوز الذى يعيش مع زوجته فى كومة بلد كبير مع حفيده الضال، ثم تحدث هناك جريمة قتل، ينتج عنها سرقة جوهرة، والكثير من الأسرار، والخداع، وهى عادة كتابتها تعد مصورة، فأنها يمكن أن تقول فى ثلاث كلمات ما يأخذ الآخرون المئات لقوله.
الدببة على جبل هيملوك.. بقلم أليس دالجليش
كتبه أليس دالغليش فى عام 1952، هذه القصة من صبى أرسل على جبل ثلجى لجلب وعاء حديد ضخم هو واحد من عادات بنسيلفانيا التقليدية، "ليس هناك الدببة على جبل هيملوك، لا يوجد دببة، لا دببة على الإطلاق...".
يروى جوناثان، بطل هذه القصة القصيرة أنه سمع هذه الكلمات من قبل الكبار كما انه حددوا عدم وجودها على جبل هيملوك، ولكنه يكتشف فى تلك الليلة الشتوية الباردة، أن الكبار لا يعرفون دائمًا، وهناك الكثير من الدببة على هذا الجبل"
يبقى هذا الكتاب الافضل بالنسبة للأغلبية من حيث قصص الشتاء، حيث الثلوج والأشجار ومواجهة الوحوش التى تأتى بالنسبة للجميع، من خلال الظلام.