ليلى فوزى ممثلة قديرة استطاعت بفضل موهبتها، أن تضع بصمة على عالم السينما المصرية بعد أن شاركت فى اعمال سينمائية ضخمة بلغ عددها 85 فيلماً و 40 مسلسلا تليفزيونيًّا، كما أنها صنفت كواحدة ضمن أجمل الفنانات اللائى ظهرن فى تاريخ السينما المصرية، فبدأت ليلى فوزى مشوارها الفنى بتجسيد دور فتاة صغيرة فى فيلم مصنع الزوجات عام 1941، كما أنها برعت فى تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة، كما لمعت فى أدوار الشر، مما جعل معظم المخرجين يسندونها إليها، وكان من آواخر أدوار ليلى فوزى السينمائية، دورها المميز الصامت فى فيلم "ضربة شمس" الذى كان من بطولتها هو ونور الشريف ونورا عام 1979، وفيلم "الملائكة" عام 1983 من إخراج التونسى رضا الباهى.
ليلى فوزى
ليلى فوزى
مصنع الزوجات:
شاركت ليلى فؤاد فى بطولة فيلم "مصنع الزوجات" عام 1941، وكان بطولة كل من محمود ذو الفقار وأنور وجدى وعبد الفتاح القصرى، إخراج نيازى مصطفى.
سفير جهنم:
كما شاركت فى فيلم "سفير جهنم" عام 1945، والفيلم من تأليف وإخراج وبطولة يوسف وهبى وليلى فوزى وفؤاد شفيق وفردوس محمد، وبالاشتراك مع الفنان والمطرب عبد الغنى السيد، "سفير جهنم" يعد واحدا من الأفلام المرعبة العربية النادرة، وتدور قصته حول عبد الخلاق، أستاذ بسيط أجبرته صعوبة الحياة فى تحوله من شخص عادى إلى إنسان كثير الشكوى، كما أن ضعف الوازع الدينى لديه خلق للشيطان فرصة مواتية للنيل منه وإغوائه بجنة النعيم الوهمية حتى ينتقم منه ومن أولاده ويشتتهم.
أفيش سفير جهنم
بنت ذوات
بنت ذوات، هو واحد ضمن أشهر الأفلام التى شاركت ليلى فوزى فى بطولتها، فهو فيلم مصرى تم إنتاجه عام 1942، من تأليف وإخراج يوسف وهبى، ويشارك فى بطولته كل من ليلى فوزى، يوسف وهبى وراقية إبراهيم وحسن البارودى.
ألف ليلة وليلة
كما وضعت ليلى فوزى بصمتها على الفيلم الشهير "ألف ليلة وليلة" 1964، وهو من إخراج حسن الإمام، وبطولة كل من شادية وفريد شوقى، محمود المليجى ويوسف شعبان.
إسكندريه ليه؟
"إسكندرية ليه؟" هو فيلم شهير، للمخرج يوسف شاهين تم إنتاجه عام 1978، وهو الفيلم الأول فى سلسلة أفلام يوسف شاهين التى تناول فيها سيرته الذاتية، وقد شاركت ليلى فؤاد فى بطولة هذا الفيلم، بجانب كل من أحمد زكى، نجلاء فتحى، محمود المليجى وفريد شوقى، وكانت تدور فكرته حول أكثر من قصه، فتناول قصة يحيى المحب للتمثيل، والذي عبر عن يوسف شاهين في فترة شبابه، كما تناول طبيعة الحياة الاجتماعية في الإسكندرية، وذلك عن طريق قصة حب بين شاب مصري وهو إبرهيم وفتاة يهودية وهي سارة، كما تطرق الفيلم للسياسة، وذلك عن طريق قصة مجموعة من الشباب يريدون التخلص من الاحتلال الإنجليزى، وتطرق أيضا عن نشأة العصابات الصهيونية، وكيف أن يحيى فقد صديقه بسبب انضمامه لهذه العصابات.