لا زال خبر إلغاء حفل زفاف المطرب محمد رشاد ومى حلمى يسيطر على الساحة الإعلامية حتى نشرت العديد من الروايات على أغلب المواقع الفنية قبل أن ننشر حقيقة ما حدث بالضبط وفقاً لما شاهده أغلب المتواجدين ممن حضروا الحفل وقتها.
البداية من الساعة الخامسة عصر يوم حفل الزفاف بعدما ارتدى رشاد بدلة الفرح استعداداً لكتب الكتاب قبل بدء حفل الزفاف، ليمر فى طريقه على غرفة مى من أجل اصطحابها معه قبل أن يتفاجأ الموجودون بغيابه لفترة طويلة زادت عن الحد وسط سماع صرخات من الغرفة أبرزها صوت مى حلمى ليذهب خال العريس اللواء مجدى عبد اللطيف إلى الغرفة فى محاولة منه لمعرفة ما يحدث بغرض اصطحاب العروسين إلى كتب الكتاب مع مرور الوقت.
الغريب أنه ومع محاولته دخول الغرفة تفاجأ بصوت مى يزداد ليطرق الباب وترد عليه بصوت أعلى يرد عليه بتعريفه بنفسه انه خال العريس الأمر الذى لم ينهى العروس عن الصراخ إلى حد التطاول بكلام غريب عليه شخصياً حاول معه فتح الباب إلا أنه فوجئ بأنه مغلق من الداخل ليفتح رشاد الباب ويترك مى ووالدتها بالإضافة إلى صديقتها التى تواجدت معهم فى الغرفة.
ومع خروج رشاد أخبر خاله أن الأزمة كلها ترجع إلى دهشته بوجود أرقام كبيرة فى القايمة غير متفق عليها بالمرة من البداية،.. ليجتمع مع عائلته فى غرفته ثم تستمر الخناقة مرة أخرى من خلال خروج مى من غرفتها فى محاولة منها للوصول إلى غرفة رشاد من وسط تطاول لم يقتصر على رشاد فحسب وإنما شمل والدته ليقرر وقتها الإنفصال ويأخذ عائلته وسط محاولات من جانب المقربين من هنا وهناك لحل الأمر إلا أن رشاد أكد أنه لن يقبل التسامح فى حق أهله خاصة أن التطاول عليهم حدث أمام العيان ممن شهدوه وكان بينهم صحفيين ومعدى برامج يغطوا كواليس الحفل وبالتالى لن يقبل أن يمر الأمر مرور الكرام ثم طلب من مدير أعماله محمد مجدى أن يطالب كافة الصحفيين المتواجدين خاصة ممن صوروا ما حدث أثناء هذا الشجار فيديو عدم نشر الأمر واتفقوا على أن يبعثوا برسالة موحدة إلى المعازيم مفادها أن هناك حالة وفاة أجلت الفرح وسط دهشة أقارب مى الذين لم يتخيلوا أن ينتهى الأمر إلى هذا الحد فى دقائق وصدمة كافة الموجودين.