خاض الكينج محمد منير، تجربة توثيق تاريخه الفنى من خلال أعمال فنية مختلفة كان أولها برنامج «الكينج» الذى تم عرضه منذ عدة سنوات عبر شاشة قناة الحياة، لكنه لم يلق نجاحا كبيرا، ومنذ ذلك الوقت لم يخض التجربة، حتى قرر تسجيل قصة حياته من خلال مسلسل تليفزيونى بعنوان «المغنى»، خاض به السباق الرمضانى الماضى، لكن المسلسل لم يحقق النجاح المطلوب.
ويبدو أن منير قرر خوض التجربة مجددا، لكن هذه المرة من خلال كتاب، حيث تحمس مؤخرا لفكرة أحد الكتاب الصحفيين المقربين منه الخاصة بتأليف كتاب يحكى فيه عن جزء من مشوار حياته، وبالفعل بدأ الزميل محمد حسنى، فى إعداد كتاب أطلق عليه اسم «الملك» يحكى من خلاله كواليس وتفاصيل مشوار منير مع أول عشرة ألبومات له فى حياته، معتمدا فى جمع معلوماته على منير نفسه، وعلى عدد من الشعراء والملحنين والموزعين الذين عملوا مع الكينج فى هذه الألبومات، من بينهم عبدالرحمن الأبنودى، وسيد حجاب، وهانى شنودة، وحميد الشاعرى، وطارق مدكور، ليصبح الكتاب ضمن قائمة الكتب الموجودة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى أقيم مؤخراً.
من جانبه يقول حسنى: الكتاب يقدم فى عدة أجزاء، الأول منه يتحدث فقط عن مشوار منير الفنى فى أول عشرة ألبومات، لكنه لم يتطرق مطلقا للحياة الشخصية، لرغبتى فى عدم الخوض فى الحياة الخاصة لنجم اجتمع عليه الشعب، وعندما علمت أن الكتاب نال إعجاب الكثيرين قررت أن أبدأ فى تجهيز الجزء الثانى منه لأصدره فى الصيف أو فى الدورة القادمة من معرض الكتاب. وأضاف قائلا: فى هذا الجزء الثانى سأستكمل المشوار الذى بدأته مع الجزء الأول، وسأتطرق لعشرة ألبومات أخرى فى مشوار الكينج، وهى «الطول واللون والحرية، افتح قلبك، ممكن، من أول لمسة، المصير، حبيبتى، الفرحة، فى عشق البنات، قلبى مساكن شعبية، والأرض والسلام»، وسأعتمد فى معلوماتى على كل من وجيه عزيز، والشاعر بهاء الدين محمد، والشاعر إبراهيم رضوان، وعصام كاريكا، والشاعرة كوثر مصطفى، والشاعر مجدى نجيب، والمخرج خالد يوسف، والشاعر مرسى جميل عزيز، والملحن حسن دنيا.