اختلفت مقاييس الجمال لدى الفتاة والشاب مع تطور الموضة، فلم تعد تقتصر فقط على ارتداء الملابس المواكبة لخطوط الموضة العالمية وتسريحات الشعر والماكياج فقط، ولكن دخل من بينها لون العين ولون الشعر والغمزات لتكون مقياسا جديدا للجمال.
ومع تطور الطب ومستحضرات التجميل أصبح من السهل على الفتيات تغيير لون عينها القديمة بالحديثة وتغيير لون الشعر وعمل عملية لوضع الغمزات وإضافة النمش إلى جلدها، ولكن فى الحقيقة هناك بعض الأفراد يولدون بخلل جينى يضيف لهم هذه المقاييس الجديدة الخاصة بالجمال.
رصد موقع "برايت سايد" بعض مقاييس الجمال التى تحدث بسبب خلل جينى وطفرات وراثية مختلفة..
عيون زرقاء..
العيون الزرقاء هى نتيجة لطفرة فى جين HERC2 ويعتبر الأشخاص من ذوى العيون الزرقاء جذابين للجميع، ووفقا لعدة دراسات فإن النساء اللواتى يعانين من العيون فاتحة اللون يتأقلمن مع الإجهاد ويتحملن الألم بشكل أفضل من النساء اللواتى لديهن عيون داكنة اللون.
عيون خضراء..
لو العين الخضراء هو أندر الألوان فهو متوفر بشكل طبيعى فى 2% فقط حول العالم، وتكثر توفرها فى النساء أكثر من الرجال، والسبب فى تغير اللون سواء إلى الأخضر أو الازرق إلى نقص كمية الميلانين فى هؤلاء الأشخاص مما يجعلهم أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية.
تغير لون العين..
بسبب وجود فائض أو نقص فى نسبة الميلانين يكون إما طفرة أو ميزة ناتجة عن الإصابة بالتهاب حاد أو استخدام بعض قطرات العين مما يؤدى إلى تمتع هذا الفرد بعينين كل واحدة منهم لون مختلف عن الأخرى، وهذه الأشخاص جاذبين لكل من ينظر إليهم نظرا لاختلافهم.
الشعر الأحمر..
يحدث ذلك بشكل طبيعى بسبب تغيرات فى جين MC1R، ونسبة هؤلاء الأشخاص فى العالم 2%، وعادة ما تكون هذا التغيير مصحوبا بلون بشرة فاتح ونمش ولون عيون فاتحة.
النمش..
هو تغيير فى جين MC1R ، ويظن الغالبية أن النمش يحدث بسبب التعرض الكثير للشمس وهذا غير صحيح.
غمازة الذقن..
وهى أحد مقاييس الجمال الحديثة ولكنها تحدث بشكل طبيعى لبعض الأشخاص نتيجة خلل جينى يؤدى إلى عدم اندماج العظام وعضلات الفك السفلى معا أثناء النمو.
العضلات..
يبذل الشباب الكثير من الوقت والمجهود من أجل الحصول على رسمة عضلات مناسبة لحجمهم، إلا أن هناك حالات نادرة من أقل ممارسة للرياضة تتكون لديهم العضلات سريعا وهذا بسبب طفرة جينية نادرة فى بروتين الميوستاتين وهو بروتين يسبب نمو العضلات سريعا.