يمر ريال مدريد الإسبانى بفترة هى الأسوأ فى تاريخه منذ عقود طويلة، حيث تراجع للمركز التاسع فى جدول ترتيب الدورى الإسبانى، وبات يحتاج لمجهود كبير خلال الفترة المقبلة، من أجل المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
ويوم 26 مايو الماضى، حقق الريال دورى ابطال أوروبا للمرة الـ13 فى تاريخه والثالثة على التوالى، والآن 158 يوما بعد الفوز، الفريق الملكى في واحدة من أسوأ الأزمات فى الفترة الماضية.
الفوز باللقب الثالث عشر بدورى الأبطال، كان يعنى امتلاء صالة الكؤوس والحاجة للتجديد ولكن الآن لا أحد سعيد داخل اليميرنجى.
وعانى ريال مدريد من أزمات عديدة هذا الصيف، أوصلته إلى الحالة الفنية المزرية الآن، بداية من خسارة لقب السوبر الأوروبى، عقب الخسارة من الغريم أتلتيكو مدريد 4-2.
سولارى
1- أزمة خروج رونالدو
وضح جليا خلال الموسم الحالى أن ريال مدريد خسر نجمه الأول، وأحد الأسباب التى تمثل أكثر من 50% من الفوز بالألقاب خلال الأعوام الأخيرة، ويكفيه أنه يسجل 50 هدفاً أو أكثر فى الموسم.
2- رحيل زيدان
بعد تهديد كريستيانو رونالدو بالخروج ولكن قبل خروجه رسمياً، قرر زين الدين زيدان الرحيل من ريال مدريد بعد أيام قليلة من فوزه بدورى الأبطال، وجعل ريال مدريد في عجلة لاختيار مدرب فى ظل عدم توافر الخيارات مثل بوكيتينو، يواكيم لوف، يورجن كلوب وماسيمو اليجرى، وفى النهاية تم اختيار لوبيتيجى.
3- توقيع مثير للجدل
قبل يومين من انطلاق كأس العالم فى روسيا، نشر ريال مدريد بيان التوقيع مع لوبيتيجى، مما جعل الاتحاد الإسبانى يقيل المدرب، قبل يومين فقط من مواجهة لا روخا الأول فى البطولة أمام البرتغال، وتم اسناد المهمة إلى فيرناندو هييرو.
مران الريال
وفى الوقت الحالي سيتولى سانتياجو سولارى تدريب الفريق فى المبارتين المقبلتين أمام مليلية فى كأس الملك وبلد الوليد فى الليجا، ولايوجد شخص يعرف كم سيستمر على كرسى التدريب، فهو مسؤول عن إحياء فريق تم دفنه فى الكامب نو على يد برشلونة.
وحان وقت سولارى، بعد خمس سنوات ونصف من العمل فى أكاديمية ريال مدريد أصبح سولارى مدربا لريال مدريد، هو بالفعل يعرف زيدان ، كان زميله فى الملاعب، وتشارك معه غرفة الملابس فى عصر الجلاكتيكو، و اليوم هو يبحث عن تأثير زيدانى جديد.
سيرجيو راموس