لعبت كوكب الشرق أم كلثوم دورا فنيا عظيما فى إحياء حفلات تكون لصالح المجهود الحربى للقوات المسلحة المصرية، بعد نكسة 67، حيث كانت تجوب أنحاء العالم وتقوم بإحياء الحفلات الفنية سواء فى إفريقيا أو آسيا أو حتى أوروبا.
كوكب الشرق أم كلثوم سافرت إلى آسيا وتوجهت إلى الكويت لتقابل أمير الكويت بقصر السيف فى 20 أبريل عام 1968، وكانت أم كلثوم قد سافرت الكويت من أجل إحياء حفل غنائى لصالح المجهود الحربى، حيث ترصد إحدى الصور مقابلة كوكب الشرق أم كلثوم بالأمير عبد الله السالم الصباح.
ورفعت أم كلثوم شعار "الفن من أجل المجهود الحربي"، وقدمت حفلات فى مصر والدول العربية والأجنبية، وخصصت إيرادات حفلاتها لتسليح الجيش لمواجهة العدوان الإسرائيلى، وبدأت أم كلثوم حفلاتها الداعمة للمجهود الحربى بدمنهور فى حفل حضره نحو 3500 فرد دفعوا وقتها 39 ألف جنيه، والإسكندرية وصل إيراده 100 ألف جنيه، كذلك غنت فى الأوليمبيك، حيث أحيت حفلين وصل إجمالى إيرادهما إلى 212 ألف جنيه استرلينى، حيث يقال إنها استطاعت أن تجمع ما يقرب من 3 ملايين دولار.