يعرف محبو المطربة الشهيرة تايلور سويفت أنها حاليًا فى منتصف جولتها الغنائية فى أستراليا والتى تستمر 18 يومًا، للترويج لألبومها "Reputation"، لكن الغريب الذى لاحظته وسائل الإعلام ومتابعى النجمة، أنها لم تظهر خلال فترة التوقف الطويلة بين عروضها الأربعة فى الجولة، فلم تلتقط لها عدسات الباباراتزى أى صور اثناء تجولها فى المدينة، ولم تظهر تايلور فى البرامج الحوارية الأسترالية الشهيرة كمعظم نجوم البوب الذين عادة ما يظهرون على برامج إذاعية وتليفزيونية أسترالية شهيرة مثل "The Project" ،" oday show"، "Kyle & Jackie O"، لكن بدلًا من ذلك، تجنبت تايلور الدائرة الإعلامية تمامًا.
ويرجح موقع "دايلى ميل" السبب لكونها ببساطة "لا تحتاج ذلك ولا تريده"، فالصمت الذى يحيط بمكان إقامة النجمة الخاص ليس أمرًا غير مألوف، ويعكس الاستراتيجية التى استخدمتها عند إطلاق ألبومها الأخير، وهو الألبوم الذى تقوم بجولة له.
فلم تكن هناك جولة صحفية عند إطلاق الألبوم، ولم تتنقل حينها من برنامج حوارى إلى آخر، وبالتالى لم تكشف عن تفاصيل فاضحة عن حياتها الخاصة لتتصدر العناوين الرئيسية للصحف والبرامج واكتفت فقط بإطلاق الألبوم وتركه يفرض نفسه على الساحة، وبيع من الألبوم 1.2 مليون نسخة فى أول أسبوع فقط داخل الولايات المتحدة الأمريكية دون أى تعب أو دعم ترويجى، وعلقت مجلة فوربس على ذلك قائلة: "عدد قليل فقط من المطربين على هذا الكوكب الذين يستخدمون استراتيجية مثل هذه عند إطلاق ألبوماتهم وينجحون ويصلون إلى رقم 1 فى الأسواق".
واتباعًا لعادتها فى إطلاق الألبومات، فيبدو أن المطربة الحائزة على العديد من الجوائز تركت جولتها فى استراليا تتحدث عن نفسها دون الحاجة إلى الظهور الإعلامى أو تصدر العناوين الصحفية، الجولة تضم 19 أغنية وأزياء مختلفة و6 عروض غنائية بإنتاج مثير للإعجاب، ويعتقد أن النجمة التى تبلغ من العمر 28 عامًا تستأجر مكانًا خاصًا فى ولاية فيكتوريا الأسترالية، لكن نظرًا لسرية المحية بالنجمة لم تتأكد وسائل الإعلام من ذلك، ويبقى الدليل الوحيد لوجودها فى البلاد بجانب ظهورها على المسرح هو الصور التى تنشرها تايلور على صفحتها على الإنستجرام.