مصطفى محمود هو واحد من أشهر الكتّاب والمفكرين العرب، وصاحب رؤية فلسفية للحياة، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، ولكن بالطبع كان له جانب آخر من حياته، جانب عاش فيه كحبيب وزوج وأب بعيدا عن الشهرة والأضواء والفلسفة، حكاية بالطبع أفضل من ترويها لنا السيدة زينب حمدى، زوجة العالم الراحل الكبير، فى ذكرى وفاته التاسعة.
وقالت زينب حمدى لـ"عين"، إنها تعلمت من مصطفى محمود الكثير، وأول ما تعلمته هو إيثار الغير، وبذل ما هو قدر استطاعتى فى سبيل الخير، "ومصطفى كان يصرف معظم أمواله إن لم يكن جميعها على العمل الخيرى، وكان يتميز بدور الأب الحنين الذى يقف بجانب أولاده بكل وقت، ويسعى ليقدم له كل احتياجات ومطلب".
وأضافت: "تعلمت من مصطفى محمود الزوج التطلع للأمام، واستقراء المستقبل، وتعلمت منه كذلك حب الثقافة التى كانت تملأ منزلنا من خلال الصالون الثقافي الذى كان يقام فى منزلنا أسبوعيا، والذى كان يضم كبار المثقفين والعلماء من ذوى الفكر المستنير، فى مختلف المجالات منهم الشيخ الشعراوى، والشيخ الباكورى، والشيخ ياسين".