"قالوا أتنسى الذي تهوى، فقلت لهم يا قوم من هو روحي كيف أنساه.. بمثل هذه الكلمات الممتزجة بتتعويذة غنائية من روح الصوفية خطفت فرقة ابن عربى المغربية مسامع جمهورها السكندري بتقديمها أولى حفلاتها الغنائية على مسرح مكتبة الإسكندرية بعد غياب 3 سنوات عن آخر حفلاتها.
ونثرت الفرقة الصوفية الأٌقدم عربيًا عبق الابتهالات وصوفية بلاد الأندلس فى أرجاء المسرح الكبير لمكتبة الإسكندرية بمزيج غنائي من أبرز قصائدها الشهيرة، مثل "سلبت ليلى" و"أفنانى ذا الحب"، وأجدد أعمالها "حب غيداء"، مع مفاجآتها الحضور ممن ملأوا المكان بالكامل بمقتطفات من روائع ألبومها الجديد "العاشق والمعشوق"، والذى انتهت من تصوير كليب من أغانيه خلال تواجدها فى مصر.
وأتت هذه الإطلالة الصوفية للفرقة المغربية فى المحطة الأخيرة من محطات جولتها الغنائية الجديدة فى مصر، والتى أعادتها إلى جمهورها المصري بعد غياب دام 3 سنوات عن آخر زياراتها، وافتتحتها الأسبوع الماضى بحفلها الأول على مسرح الساقية، وأعقبتها الإثنين المنصرم باولى حفلاتها فى دار الأوبرا المصرية، وعبرت عن عمق اشتيقاها لمصر وللمصريين باختيارها مسمى "ليالى القرب والوصال" لجولتها الفنية .