ذكرت دراسة جديدة أن هناك كويكبًا غامضًا يدعى Oumuamua، وهو أول كائن بين النجوم يظهر فى النظام الشمسى، يثير حيرة العلماء وتدور حوله العديد من الأفكار، وحديثا حلل علماء الفلك من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية (CfA) الشكل الغريب للجسم، بالإضافة إلى الزيادة غير متوقعة فى السرعة والتحول فى المسار أثناء مروره عبر النظام الشمسى الداخلى فى العام الماضى.
وتوصلوا إلى أن الكويكب الغريب قد يكون جسما اصطناعيًا، ويقول الباحثون إن التسارع الغريب يمكن أن ينتج عن أشعة الشمس التى تدفع بالجسم العملاق فى الفضاء، وسبق وتم تصميم أجسام ذات الأبعاد المماثلة من قبل البشر، بما فى ذلك مشروع IKAROS ومبادرة Starshot.
الجسم الغريب
وكتب الباحثون أن أحد الاحتمالات هو أن يكون "أوماموا" عبارة عن جسم صناعى يطفو فى الفضاء بين النجوم كحطام من معدات تكنولوجية متقدمة، ويمكن أن يكون أول حالة معروفة من بقايا اصطناعية طفت فى نظامنا الشمسى من الفضاء بين النجوم.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تشير بعض الآراء الأخرى إلى أن الجسم تم إرساله عن قصد إلى الأرض عن طريق حضارة غريبة وكائنات فضائية بهدف التواصل مع الأرض أو إجراء بحوث.