استطاع النجم محمد رمضان أن يحقق الكثير من النجاحات المتتالية سواء فى السينما أو الدراما من خلال الأعمال التى يقدمها، وترك بصمته مع الجمهور من خلال الشخصيات التى قدمها فى مسلسلاته بداية من «حبيشة» فى مسلسل «ابن حلال»، حتى «رفاعى الدسوقى» فى الأسطورة، وآخرها كانت شخصية «صالح القناوى» فى مسلسله الأخير «نسر الصعيد»، الذى عرض فى رمضان الماضى، ولم يكتف رمضان بالتمثيل فقط، ولكنه اتجه إلى الغناء أيضا وصور أغانيه على طريقة الفيديو كليب، مثل أغنيتى «نمبر وان» و«الملك»، واتهمه البعض بالغرور، وأنه يوجه رسائل معينة لبعض من زملائه فى الوسط الفنى، لذلك اختص رمضان «عين» لكى يرد على كل هذه الانتقادات والاتهامات، التى وجهت له الفترة الماضية بعد طرح كليبه الأخير «الملك»، كما تحدث عن آخر أفلامه «الديزل» الذى عرض فى موسم عيد الأضحى الماضى.
محمد رمضان فى ندوة عين
فيلمك الأخير «الديزل» كيف تصفه فى مسيرتك الفنية؟
- فيلم «الديزل» كان لا يتناسب مع خطة عام 2017 ولكن الفيلم يناسب 2018، وأصفه بفيلم جيد الصنع، وهو فيلم تجارى وبه صورة جديدة وميزانية أكبر من الميزانيات التى قدمتها فى أعمالى الماضية، فهو فيلم يليق بجمهورى العظيم.
قيل إن هناك خلافات بينك وبين ياسمين صبرى لأنها تسببت فى كثير من المشاكل فى كواليس «الديزل» هل هذا حقيقى؟
- غير صحيح بالمرة، وليس له أى أساس من الصحة، فعلاقتى بالفنانة ياسمين صبرى علاقة طيبة، وعلاقتى بجميع الأبطال أيضا فى الفيلم على ما يرام بداية من عناصر العمل الأساسية، سواء «إخراج أو كاست»، فجميعنا أصدقاء وإخوة وبينى وبين فتحى عبدالوهاب صداقة جميلة، بالإضافة إلى تامر هجرس، وهنا شيحة، والكواليس كانت كلها ود واحترام، ودمها خفيف والحمد لله كل فنان فى العمل جسد دوره على أكمل وجه وبحرفية شديدة وثقة فى الله أصبحنا رقم واحد.
محمد رمضان
هل من الممكن أن تطرح ألبوما بالفعل أم تكتفى بالأغانى السينجل؟
- أنا لست مطرباً لكى أقدم ألبوما كاملا، وفكرة تقديم الألبوم انتهت من وقت طويل، وسوق الكاسيت نفس الشىء، وحتى المطربين العالميين أصبحت أغانيهم على «يوتيوب»، فالمعيار فى الوقت الحالى هو نسب المشاهدات التى أصبحت على السوشيال ميديا، وعلى البرامج أو التطبيقات الغنائية، لذلك أتابعهم بشكل يومى، ويصلنى تقرير لكى أعرف وضعى فى السوق، والحمد لله التقارير تشير إلى أننى الأعلى والأكثر استماعا على هذه التطبيقات، وسأستمر فى تقديم هذا النوع من الأغانى مثل «نمبر وان»، و«الملك»، وأُسميها أغانى تحفيزية للشباب وللجمهور.
ما هى رسالتك من أغنية «نمبر وان»؟
- إن كل إنسان يسمع الأغنية يكون لديه رغبة فى أن يكون «نمبر وان» فى مجاله، سواء فى الطب أو الهندسة أو غيرهما من المهن، وأعتبرها نوعا من الأغانى المهمة جداً والمحفزة، والحمد لله الصدى موجود فى الشارع عظيم، وأنا لم أكتف بردود الأفعال على السوشيال ميديا، ونسب المشاهدات والترند فقط، ولكنى أتابع أيضا رد فعل جمهورى فى الشارع وأغنية «الملك» كانت ترند على يوتيوب «ليبيا والكويت والأردن»، ومازالت رقم واحد على يوتيوب مصر، وكانت تريند السعودية والوطن العربى كله، فكل هذا رد فعل عظيم لم أكن أتوقعه فى الحقيقة، بالإضافة إلى رد الفعل الملموس وهو الشارع من خلال فيديوهات كثيرة، ففكرة أن أرى الأغانى التى أغنيها ويرددها الشباب سواء فى العربيات أو البيوت أو المصايف أو الأفراح جميعها دلائل على النجاح.
ما أكثر الانتقادات التى تعرضت لها الفترة الماضية وأغضبتك؟
- تعرضت لانتقادات هدامة وليست بناءة، والانتقادات الهدامة هى لا تفيد الفنان فى شىء، وعلى سبيل المثال أن يقال محمد رمضان أصبح مغرورا، بناء على أى شىء تقال هذه الكلمة؟ ويصفنى البعض بأننى مغرور، فهذه الصفة تقال حينما أغنى أغنية مثل «نمبر وان» وأعمالى ليست ذلك، أو الأغنية لم تكن «نمبر وان» فى وقتها هذا هو الغرور، وكلمة مغرور معناها مخدوع، والغرور أساسه صفة من صفات الشيطان والحمد لله هذه الصفة ليست موجودة عندى، وحينما يقابلنى شخص فى الواقع ولم يتعامل معى من قبل، ويتخيل أننى مغرور يعتذر لى بعدها، ويؤكد لى أنه انساق وراء كلام ليس له علاقة بالحقيقة.
من رقم واحد قبل ظهور محمد رمضان فى رأيك سواء من الجيل القديم أو الجيل الذى سبقك مباشرة؟
- أنا مقدرش أقول أو أجاوب مين كان رقم واحد، ممكن يكون كان فى ممثل رقم واحد فى الكوميديا أو رقم واحد فى الأكشن أو الدراما، وأنا ضد تصنيف الممثل، وأرى أن الممثل هو ممثل فقط، ولا أحب تصنيفى بنجم الأكشن محمد رمضان أو نجم الكوميديا، ولكن أحب كلمة الفنان أو الممثل محمد رمضان، لأنى فى مسيرتى الفنية سأقدم الكوميدى والتراجيدى والأكشن والاجتماعى والدرامى والمسرح وجميع الأنواع، ورقم واحد له دلائل علمية، فهناك دليل مرئى ومسموع ومادى ومعنوى، الدليل المرئى هو الذى نرى نجاحه فى الشارع أكثر، وعلى سبيل المثال من أصبح له محلات وكافيهات باسمه، ونموذج على كلامى لاعب كرة القدم محمد صلاح، أعتبره رقم واحد فى مجاله، لأننا نرى صوره فى كل مكان بالشارع المصرى، سواء على التيشيرتات أو المحلات أو وسائل المواصلات وغيرها، وكذلك تقاس فى الفن، فهو أكثر اسم متداول ونسمعه فى الشارع المصرى.
أما الدليل المادى فهو بالأرقام والأجر والمشاهدات والإيردات، والدليل المعنوى هو أن تكون متذكرا لأعمال هذا النجم جيداً، وحافظ الكثير منها فإذا اختبرنا أنفسنا على فيلم ما نجح وحقق أعلى الإيرادات ونسأل عنه الجمهور على اسم البطل، نرى أنه لا يتذكره، رغم نجاح الفيلم وقت العرض، وكذلك فى المسلسلات، هناك أعمال نجحت ولا يتذكر الجمهور أسماء الأبطال، ولكن من الدلائل المعنوية الخاصة بى على النجاح وقت عرض مسلسل «ابن حلال» الجمهور متذكر جيداً شخصية «حبيشة»، ومسلسل «الأسطورة» الجمهور حافظ شخصية «رفاعى الدسوقى»، وأيضا «زين» فى نسر الصعيد.
حبيشة
وهناك دلائل قوية فى الأعمال القديمة مثل مسلسل «الضوء الشارد» شخصية «رفيع بيه العزايزى»، الذى قدمها الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، فالجمهور متذكر هذه الشخصية ولن ينساها مع مرور السنوات، وأيضاً فى مسلسل «المال والبنون» الجمهور فاكر الشخصيات الموجودة فى العمل مثل شخصية «بيسة» للفنانة عايدة رياض، وفى مسلسل «ذئاب الجبل»، فاكرين شخصية «دبور» للفنان أحمد ماهر، و«مهجة» للفنانة وفاء مكى، و«وردة» التى قدمتها الفنانة سماح أنور، و«البدرى» للفنان أحمد عبدالعزيز، كل هذه دلائل نجاح معنوية، فمن تنطبق عليه هذه الدلائل فى الوقت الحالى من غير جدال هو «نمبر وان».
شايف إن شعبية محمد رمضان قلت أم زادت فى الوقت الحالى خصوصاً أن مسلسل «نسر الصعيد» لم ينل نفس نجاح «ابن حلال» و«الأسطورة»؟
- «نسر الصعيد» حقق نسب مشاهدة عالية فى موسم رمضان الماضى فى مصر وتونس ودبى، وأكبر عدد للإعلانات كان فى «نسر الصعيد»، وكل هذه دلائل مادية، وكل يوم بيعدى ببحث فيه عن التقدم وعن المزيد، والحمد لله شعبيتى أكثر من كل الفترات السابقة بدليل الفئات التى لم أكن أصل لها فى كل الأعمال السابقة بداية من 2014 و2015 و2016 و«نسر الصعيد»، هو نفس نجاح مسلسل «الأسطورة» و«ابن حلال»، و«زين» شخصية كانت إيجابية جداً والأعمال الدرامية بها العديد من التغييرات، وهذا المشروع نجح، والجمهور حب «زين وصالح القناوى».
ما سبب تصوير أغانيك كليبات ودائما تقول إنك «نمبر وان» وهل حقيقى إنك ستقدم حفلات غنائية؟
- الأغانى التى أقدمها أعتبرها تحفيزية للشباب وتُعجب جمهورى ولاقت استحسان الكثير من الجماهير، ودليل على هذا أن فى أى مناسبة وفى أى مكان نسمع أغانى محمد رمضان، وبالفعل سأقدم حفلات غنائية الفترة المقبلة، ولكن حينما يتوفر محتوى محترم وعدد أغانى تُعطينى مساحة لكى أقف أمام جمهورى لمدة لا تقل عن ساعتين أو ساعة ونصف الساعة، وإن شاء الله تكون خطوتى المقبلة.
كيف ترى الهجوم عليك بعد طرح أغنية «أنا الملك» وما هو سبب لجوئك للأغانى من الأساس؟
- الهجوم ضريبة من ضرائب النجاح ومنذ قديم الأزل جميع النجوم تم الهجوم عليهم، وهناك نجوم كثيرة قدمت أعمالا لم تنجح ولم يهاجمها أحد، وأنا تعودت على الهجوم منذ ظهورى، فكلما زاد النجاح زاد الهجوم وزادت الشعبية فى نفس الوقت، وهناك هجوم بدون نجاح، فبيكون فى شىء غلط ولا بد أن أبحث عنه.
هل ستقدم مسرحيات جديدة فى خطتك المقبلة أم ستستمر فى عرض «أهلا رمضان»؟
- تجربتى المسرحية سعدت بها والمسرح فى مجمله له مميزات خاصة، لأنك تتلقى رد فعل وقتى من الجمهور، وأنا حاليا أجهز لعمل مسرحى جديد سيكون فى بداية 2019 إن شاء الله، ومسرحية «أهلا رمضان» انتهيت منها منذ فترة بعد عرضها لـ3 سنوات، وسنراها على الشاشات الفضائية قريباً.
لو محمد رمضان مقدم برامج مين أول فنان تستضيفه؟
- عمرى ما أكون مقدم برامج، أنا أمارس مهنتى كممثل فقط، واتجهت للغناء كممثل، ومكتوب على تتر كليب «الملك» فيلم باى حسام الحسينى، وأرى أن هذه الكليبات ما هى إلا أفلام قصيرة بمدة الأغنية، أما فكرة أن أكون مقدم برامج فمستحيل، لأنه يعتبر قسما مختلفا عن مجالى، فهو قسم إعلانى وليس له علاقة بمهنتى.