يحتفل البرتغالى لويس قيليبى ماديرا فيجو اليوم الأحد، بعيد ميلاده الـ46، حيث إنه من مواليد 4 نوفمبر 1972، فى مدينة ألمادا بالبرتغال، واعتبره البعض الوريث الشرعى للأسطورة إيزيبيو ليكون هو حامل لواء النجومية فى كتيبة برازيل أوروبا، خلال مسيرته الدولية مع المنتخب البرتغالى، والتى امتدت لـ127 مباراة أثبت خلالهم فيجو أنه نجم من الطراز الفريد.
بدأ فيجو مسيرته الاحترافية فى صفوف سبورتينج لشبونة، منذ عام 1989 وظل به حتى عام 1995، وتميز بمهارته الفائقة فى وسط الملعب، وتسديداته القوية على المرمى، لينتقل بعد ذلك إلى برشلونة الإسبانى، فى موسم 95 لتكون تلك هى نقطة التحول فى مشواره الكروى ويبدأ نجوميته الحقيقية فى كرة القدم، حيث لعب للبارسا لمدة 5 مواسم، تُوج خلالهم بالدورى الإسبانى مرتين وكأس الملك والسوبر الإسبانى، وكأس الاتحاد الأوروبى وكأس السوبر الأوروبى مرة واحدة، إلا أن نهاية مشواره مع الفريق الكتالونى لم تكن جيدة على الإطلاق.
انتقال فيجو للريال فى موسم 2000 كان بداية صفقات فلورنتينو بيريز رئيس النادى، فى مشروعه العملاق الذى عُرف بـ"الجلاكتيكوس"، والذى شهد بعد ذلك ضم عمالقة الكرة فى العالم، أمثال البرازيلى رونالدو والفرنسى زين الدين زيدان، والإنجليزى ديفيد بيكهام.
تُوج فيجو مع الريال بألقاب عديدة حيث فاز بالدورى الإسبانى وكأس السوبر مرتين، وتوج بدورى أبطال أوروبا والسوبر الأوروبى موسم 2002، ثم كأس "إنتر كونتيننتال" فى نفس العام، وبعد مسيرة حافلة مع الفريق الملكى، قرر النجم البرتغالى أن ينتقل لإنتر ميلان الإيطالى موسم 2005 وقضى به 4 مواسم تُوج خلالها ببطولات الدورى والكأس والسوبر الإيطالى.
ارتدى فيجو شارة قيادة المنتخب البرتغالى فى مباريات عديدة، وقاده للحصول على المركز الثانى فى يورو 2004 والمركز الرابع فى كأس العالم 2006، وتتويجا لمسيرته الرائعة تُوج بجائزة أفضل لاعب فى العالم عام 2001، غير أن تربعه على عرش الكرة البرتغالية لم يدم طويلا بعدما ظهر فى الأفق نجم جديد وهو كريستيانو رونالدو، الذى كسر كل الأرقام القياسية وأصبح أفضل لاعب فى تاريخ البرتغال متخطيا إيزيبيو وفيجو، بفضل أهدافه الدولية التى تخطت أهداف الثنائى، وحصوله على جائزة أفضل لاعب فى العالم ثلاث مرات.