لا صوت يعلو بين جدران القلعة الحمراء فوق صوت المباراة النهائية بدورى أبطال أفريقيا، والتى تنطلق فى التاسعة مساء الجمعة المقبل على استاد رادس فى تونس لتنصيب بطل جديد للقارة السمراء.
النادى الأهلى يطمع بالعودة بالنجمة التاسعة من قلب رادس كما فعلها سابقًا أمام الترجى أيضًا فى عام 2012، بعد أن غابت البطولة عن دولاب البطولات الحمراء لخمس سنوات متتالية منذ التتويج الأخير فى 2013.
ويكفى النادى الأهلى التعادل بأى نتيجة خلال مباراة العودة، أو الخسارة بفارق هدف واحد فقط، بعدما حسم المارد الأحمر مباراة الذهاب فى برج العرب لصالحه بنتيجة 3/1.
"عين" يقدم روشتة التتويج للنادى الأهلى فى السطور التالية..
تسجيل هدف مبكر
من الضرورى أن يسعى الأهلى مع بداية اللقاء لتسجيل هدف مبكر فى شباك الترجى، لتأكيد أحقية المارد الأحمر باللقب القارى وتصعيب المهمة على شيخ الأندية التونسية الذى سيكون فى حاجة لتسجيل 4 أهداف للتتويج باللقب.
سيفتقد الترجى فى مباراة الإياب أمام الأهلى لجهود الثنائى شمس الدين الذوادى وفرانك كوم، إثر حصولهما على البطاقة الصفراء الثانية فى مباراة الذهاب، ويجب أن يخطط الأهلى للاستفادة من غيابات الفريق التونسى.
الاستعانة بالخبرات
يحتاج النادى الأهلى للاستعانة بخبرات لاعبيه المخضرمين فى مباراة العودة، ومع غياب أحمد فتحى للإصابة، يبقى حسام عاشور ووليد سليمان وكذلك مؤمن زكريا والذى تم استبعاده فى المباريات الأخيرة للفريق، هم اللاعبين المنوط بهم قيادة باقى الفريق للخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء.
تجنب الاعتراض على الحكام
بعد حملات الاعتراضات الواسعة التى شنها فريق الترجى على الحكام، وأداء حكم مباراة الذهاب الذى تم اتهامه بمجاملة الأهلى، واتهامه بكل قوة بمجاملة الأهلى، فإنه من المتوقع أن يكون التحكيم فى مباراة الإياب صعبا للغاية على الفريق الأحمر.
ويجب على لاعبى القلعة الحمراء تجنب الاعتراض على حكم المباراة، تجنبا للحصول على بطاقات صفراء ومن ثم الحمراء خلال المباراة.
الالتزام الدفاعى
خارج الأرض سيكون الأهلى مفتقداً لضغط جماهيره المتتالى من أجل تسجيل الأهداف، فى المقابل سيلجأ الترجى للاندفاع الهجومى من أجل تعويض نتيجة مباراة الذهاب، ويجب على لاعبى الفريق الأحمر الالتزام فى الجوانب الدفاعية لمقابلة الضغط واستغلال الهجمات المرتدة.
كما يجب على لاعبى القلعة الحمراء تجنب الأخطاء القاتلة أمام حدود منطقة الجزاء وداخلها، وهو ما حدث فى مباراة الذهاب وكلف الأهلى ركلة جزاء لصالح الترجى.
عزل اللاعبين
لن تتوانى جماهير الترجى عن دعم الفريق التونسى أمام القلعة الحمراء بكل السبل، لذا يحتاج الأهلى لعزل لاعبيه عن الضغوط الجماهيرية، التى من المرتقب أن تتعرض لها بعثة الفريق فى تونس للحفاظ على تركيزهم.
التأهيل النفسى
من الضرورى أن يعتمد الأهلى على جلسات التأهيل النفسى للاعبيه قبل موقعة الإياب، لتخفيف الضغط عن اللاعبين خاصة مع الأجواء المشحونة بين الجانبين، وأيضاً لتجنب الثقة الزائدة بالفوز على استاد رادس والذى من الممكن أن ينعكس بطريقة سلبية على أداء اللاعبين.