تبدأ اليوم الأربعاء فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبى، بـ10 أفلام، ويستمر برنامج البانوراما حتى 17 نوفمبر الجارى، فى فعالية ينتظرها عشاق السينما فى نوفمبر من كل عام، وفى السطور التالية إليك نبذة عن أفلام اليوم الأول..
"دروس سهلة"
يعرض فيلم "دروس سهلة" فى الواحدة والنصف مساء بسينما زاوية، ويتناول العمل حياة فتاة تشرف على سن الرشد تدعى "كافيا"، اضطرت أن تترك وراءها الكثير مما شكل حياتها فى الصومال بينما تحاول أن تتأقلم على حياتها الجديدة فى المجر، تبدأ قناعتها بالقيم الثقافية والمحظورات التى تربت عليها فى التلاشى، وتحاول "كافيا" أن تشرح لأمها- التى بقيت فى الديار- طبيعة التغير الذى تمر به.
"حنين"
يعرض الفيلم الهولندى "حنين" بسينما الزمالك فى 10:30 صباحًا، والعمل من بطولة سيمون كلينسمان، إليز فانتلار، ليوبولد ويتي، وتدور أحداثه حول امرأة شابة "كوكو" فوضوية، وهى متورطة فى علاقة غرامية يائسة مع "هانز"، ذلك الرجل فى الخمسينيات من عمره ومطلق حديثًا.
"نباح الكلاب الآتى من بعيد"
فى الواحدة مساءً يعرض فيلم "نباح الكلاب الآتى من بعيد" من إخراج سيمون ليرنج ولمونت، وأحداثه تدور حول أولج البالغ من العمر 10 أعوام، ويعيش مع جدته فى بلدة تقع فى شرق أوكرانيا، ورغم أن أغلبية السكان الآخرين قد غادروا المنطقة، ليس لدى الجدة نية فى الهرب منها.
"أبجدية جريناواى"
فى الواحدة مساء يعرض الفيلم الهولندى "أبجدية جريناواى" بسينما الزمالك ويدور حول ترتيب العناصر فى شكل أبجدية، ومن خلال حوارات يجريها الوالد مع ابنته "زوى" البالغة من العمر 16 عامًا، تتكشف خبايا "جريناواى" وأفكاره، تخترق أسئلة "زوى" بتلقائيتها كيانه، حتى أنها أظهرت ملامحه كأب أثناء صراعه مع الزمن.
"كرة قدم بلا نهاية"
فى الرابعة مساء، تعرض سينما زاوية الفيلم الرومانى "كرم قدم بلا نهاية" ويدور الفيلم حول "لورنتيو" الذى كرس حياته من أجل الإتيان بنسخة متطورة من لعبة كرة القدم مبنية على إيمان عميق منه بأنه يجب تغيير قوانين اللعبة لكى تصير أكثر عدلًا.
ترجع جذور تلك الفكرة التى قضى حياته يطورها إلى واقعة حدثت له فى طفولته، كل لحظة يقضيها بعيدًا عن مكتبه الرمادى يقوم فيها باختبار وتطوير ابتكاره، ورغم أن "لورنتيو" يتابع كرة القدم بشغف شديد، يتأكد لنا أن طموحه الخفى لا علاقة له باللعبة كرياضة؛ ولكنه يطمح إلى تحقيق التسامح، والتفاهم، والتضامن، وربما يسعى إلى بدء ثورة.
"سوناتا الخريف"
يعرض فى الرابعة مساء بسينما الزمالك فيلم "سوناتا الخريف" بطولة "إنجريد برجمان، ليف أولمان، لينا نيمان"، من أهم الأعمال الدرامية للمخرج (Ingmar Bergman)، ويصور الفيلم الرحلة التطهيرية لأم وهى عازفة بيانو، وابنتها التى تشبهها فى شراستها، يقضيان ليلة مريرة مع بعضهما بعد فترة انفصال كبيرة بينهما، يواجهان، و يُسويان فيها الخلافات التى أثرت على علاقتهما منذ فترةٍ كبيرة.
"ذكريات"
يعرض الفيلم الإيطالى "ذكريات" فى السابعة مساء بسينما الزمالك، ويتنال العمل قصة حب طويلة، يصورها من خلال ذكريات زوجين شابين؛ بعضها محرف بسبب تبدل الأمزجة، أوبسبب اختلاف وجهات النظر، أوبسبب مرور الزمن فى حد ذاته. يأخذنا الفيلم فى رحلة عبر سنوات عاشها هذين الزوجين، جمعتهما أحيانًا، وفرقتهما وأسعدتهما وأحزنتهما فى أحيان أخرى، سنوات وقع كل منهما خلالها فى حب الآخر بمنتهى العمق، أو أحب أشخاصًا آخرين، ويشارك فيه كل من "لوكا مارينيلّي، ليندا كاريدي، جيوفانى أنزالدو".
"هواة "
يعرض فى السابعة مساء بسينما زاوية الفيلم السويدى "هواة" الذى تدور أحداثه حين تعلن شبكة المتاجر الألمانية "سوبربيللى" عن نيتها أن تفتح فروعًا جديدة لها بالسويد، يبتكر المجلس الاجتماعى بـ"لافورز" خطة طريفة من أجل إقناع الشركة بفتح فرع لها فى منطقتهم. تمثلت فكرتهم فى صنع فيديو دعائى يظهر أفضل ما يمكن أن تقدمه بلدتهم، والعمل من بطولة " زهراء الدجيلى، يارا أليادوتير، فريدرك دال".
"وجه"
فى العاشرة مساء تعرض سينما زاوية الفيلم البولندى "وجه" ويدور حول "ياتشيك" الذى يعمل فى موقع بناء تمثال للسيد المسيح، يراد أن يكون الأطول فى العالم، وعند تعرضه لحادث أدى إلى تشويه وجهه بالكامل، تتوجه كل الأنظار إليه عندما يقوم بعملية زراعة وجه لأول مرة فى البلاد.
"ثيلما"
وفى العاشرة مساء تعرض سينما الزمالك الفيلم السويدى " ثيلما" وهى فتاة جامعية تطمح لعيش حياة هادئة وبعيدة عن المنغصات، لكن طبعها هادئ بشكلٍ زائد عن الحد ولا تحاول الاختلاط بالناس كثيرًا، فبالتالى لا تملك أى أصدقاء، وأثناء عزلتها الاختيارية تلك، تظهر أمامها بغتةً فتاة رقيقة وباسمة لتنزعها مما هى فيه بالتدريج، فهى لم تكن أول صديقة لها فحسب، بل أيضًا كنَّت لها ثيلما مشاعر من الحب والعاطفة المُتأججة، لكن من الناحية الأخرى فهدوء وبراءة ثيلما المفرطة لم يكونا فطريين على الإطلاق، فكل مشاعرها مكبوتة بداخلها ار، فهى ابنة لعائلة مسيحية حتى النخاع، فمشاعر ثيلما العاطفية تجاه صديقتها الآن أدت بها إلى أن تنخرط أكثر فأكثر فى حياتها، حتى جربت أشياء لم تكن لتجربها طيلة حياتها إذا لم تصادفها.