شكلت أزمة تجميد المغربى وليد أزارو مباراتين وغيابه عن النهائى المرتقب بين الأهلى والترجى، أزمة كبيرة للمدرب الفرنسى بارتيس كارتيرون الذى كان يعول على اللاعب كثيرًا فى الحلول داخل منطقة جزاء الفريق المنافس.
كارتيرون بعد غياب أزارو بات مطالبًا بإيجاد الحلول لخط الهجوم الصريح، وبالتالى احتمال تغير طريقة اللعب فى رادس.
ويستعد الأهلى لمواجهة الترجى التونسى فى إياب الدور النهائى لبطولة دورى أبطال أفريقيا المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل فى مدينة رادس التونسية، وذلك بعد انتهاء مباراة الذهاب فى برج العرب والتى انتهت بفوز الفريق الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
فى هذا التقرير نستعرض الحلول التى يبحث من خلالها كارتيرون لتعويض غياب أزارو عن المباراة:
1 – التعويص بصلاح محسن
يعتبر أهم الحلول المتاحة لكارتيرون هو البدء بصلاح محسن فى مركز المهاجم الصريح، وعدم تغيير طريقة اللعب، وذلك اعتماداً على سرعات اللاعب واستغلاله المساحات المحتملة فى خط دفاع الترجى، الذى سيبحث بكل خطوطه عن تسجيل هدفين مبكراً فى الأهلى.
2 – منح الفرصة لمروان
مروان لاعب يملك خبرات كبيرة تجعله ضمن حسابات الجهاز الفنى مع الاحتفاظ بطريقة اللعب المعتادة، ورغم بطء مروان وغيابه عن التهديف فى المباريات المؤثرة وعدم إشراكه بشكل أساسى لكنه يبقى ثانى الخيارات المتاحة لتعويض الموقوف وليد أزارو.
3 – اللعب بوليد سليمان
سيضطر كارتيرون لتغيير طريقة اللعب إذا ما أراد الدفع بوليد سليمان فى مركز المهاجم الصريح، ورغم عدم جدوى هذا الخيار، لكنه يبقى من الفرضيات المطلوبة، وليد لا يملك مقومات جسدية وبدنية تساعده على الالتحامات داخل الصندوق، كما أن خطورته تأتى حينما يأتى من الخلف أو حينما يمرر لزملائه وهو فى مركز صانع الألعاب، كما أن الدفع به كماهجم سيفقد الأهلى السيطرة على المركز 10 فى صناعة اللعب.
4- حمودى فى الصندوق
حمودى بمهاراته قادر على شغل الفراغ الذى تركه وليد أزارو، لكنه يبقى لاعب استعراضى أكثر منه لاعب هجومى مؤثر، يجب أن يتصرف حمودى فى الكرة بسرعة إذا لعب داخل الصندوق، فيما سيلعب خلفه ميدو جابر ووليد سليمان وإسلام محارب.
