محمود الخطيب يبدأ «ثورة التصحيح» فى الأهلى

محمود الخطيب طلب من محمد يوسف القائم بأعمال مدير الكرة والمدرب العام، وباتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق، والدكتور خالد محمود طبيب الفريق، تقارير إدارية وفنية وطبية شاملة عن الفريق بخصوص الفترة السابقة من الموسم الحالى.

 ووجه رئيس الأهلى بسرعة الانتهاء من إعداد هذه التقارير لمناقشاتها معه شخصيًا، فور عودته من ألمانيا الخميس المقبل، كما يعقد مجلس إدارة الأهلى اجتماعًا مهما عصر الخميس برئاسة محمود الخطيب لمناقشة العديد من الملفات التى تخص قطاعات النادى المختلفة.

رئيس القلعة الحمراء ينوى التحدث مع الجهاز الفنى خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن ضرورة إجراء عدة تغييرات فى تشكيل الفريق خلال الفترة المقبلة، بعدما تراجع مستوى عدد كبير من اللاعبين بشكل لافت خلال الفترة الماضية، وفشل هؤلاء اللاعبين فى استغلال الفرص الكثيرة التى منحها لهم الجهاز الفنى.

مجلس الأهلى برئاسة الخطيب رفض القرارات الانفعالية ولم يتطرق لفكرة إقالة كارتيرون، ولم يدرس الاستغناء عن خدمات المدرب الفرنسى لأن إدارة النادى ترى أنه ليس منطقياً إقالة المدير الفنى منتصف الموسم.

كما أن هناك ظروفاً أخرى كثيرة، بخلاف أخطاء المدير الفنى، تسببت فى ضياع بطولة أفريقيا، أبرزها عدم وجود لاعبين جيدين فى الفريق، والإصابات التى حرمت الأهلي من لاعبين مؤثرين، بجانب إيقاف وليد آزارو فى لقاء رادس أمام الترجى.

لكن فى الوقت نفسه يرى الخطيب أنه من الطبيعى أن تكون إجراءات وقرارات حاسمة تُعيد الهدوء للفريق، فى مقدمتها مُحاسبة كل مُقصّر وكل من يثبت عدم قدرته على ارتداء قميص الأهلى.