لا شك أنه فنان مبدع، ليس فقط لجمال رسوماته، وإتقانه الشديد تجسيد ملامح المجتمع المصرى بأشكاله المختلفة، لكنه استطاع تطويع هذا الفن فى التغلب على القبح، واستبداله بالجمال الذى يخطف الأعين.
أحمد حسانين، فنان مصرى شاب، يتقن رسم اللوحات الجدارية، شرع فى السفر لعدة محافظات مختلفة، يعمل على تحويل أكشاك الكهرباء الضخمة، إلى لوحات فنية بديعة، تسر الناظرين.
يحاول أحمد حسانين صبغ جدارياته أو التى يرسمها على الأكشاك والحوائط، بطابع مصرى خالص، فترى فى لوحاته تجسيد للبيئة النوبية، ورسم لوحات لبعض الأماكن الساحلية بطبيعتها الخلابة.
ولا ينسى أحمد حسانين البيئة البدوية، فتراه يخرج لوحة بديعة لرجل بدوى يسير فى الصحراء ممتطياً جمله، أو شيخ بدوى يقف بجمله على بركة من المياه ليفسح المجال لناقته للشرب، كذلك ترى فى لوحاته أثراً للحضارة الفرعونية، عندما تشاهد لوحة يظهر فيها سفح الهرم وتمثال أبو الهول.