ليست مجرد هزيمة ثقيلة فقط لزعيم القارة السمراء، تلك التى تلقاها النادى الأهلى بثلاثية نظيفة على الملعب الأولمبى برادس أمام نظيره الترجى التونسى فى إياب الدور النهائى لدورى أبطال أفريقيا.
الهزيمة ألحقت بالمارد الأحمر أكثر من خسارة سواء على الجانب المعنوى أو المادي، نرصد خسائر النادى الأهلى فى السطور التالية:
خزينة الأهلى تفقد 58 مليون جنيه
حصد النادى الأهلي، مليونا وربع المليون دولار أى ما يقارب من 22 مليون جنيه مصرى بعد حصوله على المركز الثانى بدورى أبطال أفريقيا، عقب الخسارة من الترجى التونسى بثلاثية نظيفة فى إياب الدور النهائى للبطولة، فيما حصدت خزانة الترجى مليونى ونصف المليون دولار بعد الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
لقب الأكثر تتويجًا فى مهب الريح
خسارة الأهلى للقب الأفريقى أمام الترجى أفقد المارد الأحمر فرصة سهلة للتويج بالبطولة التاسعة فى تاريخ الفريق الأحمر، ليتوقف رصيد الفريق الأهلاوى عند 8 ألقاب من دورى أبطال أفريقيا و20 لقبًا قاريًا ما زال يحتفظ بها بلقب الأكثر تتويجًا على مستوى القارة الأفريقية إلا أنه أصبح فى مهب الريح.
عقدة الـ 5 سنوات مستمرة
غابت بطولة أفريقيا عن جدران القلعة الحمراء طيلة 5 سنوات كاملة منذ التتويج باللقب فى نسخة 2013 على حساب أولارندو بيراتس الجنوب أفريقى، وبعد ضياع اللقب التاسع تستمر عقدة التتويج القارى لأكثر من 5 سنوات.
ضياع حلم السادسة فى مونديال الأندية
شارك النادى الأهلى فى كأس العالم للأندية خمس مرات سابقة، وكانت تحلم جماهير القلعة الحمراء بالمشاركة السادسة بعد التتويج باللقب الأفريقى ليفقد المارد الأحمر إنجاز غير مسبوق كأكثر الأندية شعبية فى الشرق الأوسط.
صعوبة المنافسة مع ريال مدريد
نجح ريال مدريد فى توسيع الفارق بينه وبين الأهلى فى سباق الأكثر تتويجاً بالبطولات على مستوى العالم، بفارق 5 بطولات، حيث يملك بطل إسبانيا 25 لقبًا قاريًا بينما يملك بطل مصر 20 لقبًا، الأمر الذى يزيد صعوبة المنافسة بين النادى الملكى والفريق الأحمر بعد ضياع اللقب القارى.
الإصابات
خرج النادى الأهلى من المباراة النهائية مفتقدًا لأكثر من عنصر مهم صفوف الفريق الأحمر بعدما عصفت بهم الإصابات، أبرزهم محمد هانى وأحمد فتحى ظهيرا أيمن الفريق الأحمر، الأمر الذى سيبب أزمة للقلعة الحمراء فى المباريات المقبلة.