دفع النادى الأهلى ثمناً غالياً لتواضع مستوى وأسماء صفقات خلال الموسم الماضى والحالى، حيث خسر الفريق نهائى أفريقيا فى مناسبتين متتاليتين أمام الوداد فى 2017 وأمام الترجى فى 2018.
مرارة ضياع الأميرة الأفريقية فتحت معها الملفات الشائكة فى الأهلي، ومنها ملف الصفقات المغمورة التى تعاقد معها الفريق مؤخراً، خاصة أن الأهلى ظهر عاجزاً عن إيجاد الحلول أمام الترجى التونسى فى رادس، خلال اللقاء الذى انتهى بحسرة أهلاوية لخسارة اللقب ولفارق النتيجة وللظهور بمستوى متواضع للغاية.
جماهير الأهلى صبت غضبها على مجلس الأهلى الذى لم يتعاقد مع نجوم سوبر ستار، واعتمد على اللاعبين صغار السن، ومع ذلك لم يبدأ تأهيل وتجهيز هؤلاء اللاعبين من خلال المشاركة التدريجية فى الفريق، ومازال كل لاعب منهم يشعر أنه عابر سبيل فى الأهلى، سيقضى وقته وينتهى به المطاف إلى خارج أسوار النادى.
ومن هذه الصفقات التى أثارت سخط جماهير الأهلى اللاعب محمد فخرى لاعب الوسط من صفوف غزل المحلة والذى لم يشارك أو يحصل على فرصته، ليلعب مع فريق الشباب، ونفس الحال بالنسبة ليوسف الجبالى صانع ألعاب الشمس الذى لم يحصل هو الآخر على فرصته مع القلعة الحمراء، ومحمود الجزار القادم من كهرباء الإسماعيلية ولم يحصل على فرصته مع كارتيرون رغم النقص العددى فى مركز قلب الدفاع، وأحمد علاء من الداخلية والذى لم يقيد فى القائمة الأفريقية رغم أنه جاء ليسد العجز الدفاعى الواضح فى الأهلى.
بجانب هؤلاء اللاعبين، هناك مواهب أخرى مغمورة مثل يوسف الجبالى من الشمس، وعمار حمدى، الذى تعاقد معه الأهلى قادما من نادى النصر فى صفقة كلفت خزينة النادى 10 ملايين جنيه، لكنه لم يحصل على أى فرصة مع كارتيرون، ومصطفى البدرى القادم من أسوان.
وإجمالاً لم يتعاقد الأهلى مع لاعب مؤثر فى الفترة الأخيرة سوى كوليبالى لاعب المنتخب المالى ومازيمبى السابق، وهو لاعب يمتلك مقومات التعامل مع الكرات العالية ولكنه بطىء فى الكرات الأرضية ولكنه يعتبر المكسب الوحيد من الانتقالات التى أبرمها مجلس الخطيب.