الأندية الشعبية تدخل «الدوامة الكروية».. والزمالك الناجى الوحيد

دوامة كروية دخلتها الأندية الشعبية فى مصر كان الزمالك هو الاستثناء الوحيد فيها بعد الأداء المتميز الذى يقدمه أصحاب الرداء الأبيض هذا الموسم ودفعهم للتربع على عرش صدارة أندية الدورى بعد مرور 14 جولة من المسابقة برصيد 26 نقطة.

ودخل الأهلى والاسماعيلى والمصرى فى أزمات كروية عديدة نستعرضها فى السطور التالية..

*الأهلى

للمرة الثانية على التوالى، يفقد فريق الأهلى لكرة القدم شرف التتويج بلقب بطل أبطال أفريقيا بعدما خسر فى إياب نهائى البطولة الإفريقية أمام الترجى التونسى بثلاثة أهداف دون مقابل فى رادس ليخسر فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، حيث فاز الأهلى فى مباراة الذهاب فى استاد برج العرب بالإسكندرية بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وكانت المرة السابقة التى خسر فيها النهائى العام الماضى أمام الوداد البيضاوى المغربى بالتعادل ذهابا فى برج العرب 1/1 والخسارة إيابا فى المغرب 0/1، لتبقى علامات الاستفهام قائمة وليستمر غضب جماهير الأهلى بعد ضياع اللقب للمرة الثانية على التوالى.

لتغيب بطولة أفريقيا عن جدران القلعة الحمراء طيلة 5 سنوات كاملة منذ التتويج باللقب فى نسخة 2013 على حساب أولارندو بيراتس الجنوب أفريقى، وبعد ضياع اللقب التاسع تستمر عقدة التتويج القارى لأكثر من 5 سنوات.

*الإسماعيلى

حالة من الارتباك الشديد تسيطر على المشهد داخل نادى الإسماعيلى، فى ظل تردى أوضاع الفريق وتراجع نتائجه، وغضب الجماهير الصفراء بسبب ترتيبه فى الدورى.

ويحتل الدراويش، المركز الـ14، برصيد 13 نقطة، محققا الفوز فى 3 مباريات والتعادل فى 4 وخسارة 5 آخرين، ما جعل الجماهير تثور على المجلس، قبل أن يخرج الأخير بيان التهدئة.

ولم يحقق الإسماعيلى الفوز تحت قيادة فييرا سوى فى أولى مبارياته كمدرب للفريق بنتيجة 2-0، ضد بيراميدز وتعادل سلبيا مع المصرى ثم خسر من وادى دجلة وحرس الحدود على الترتيب.

لعل العامل الرئيسى فى تدهور نتائج فريق الإسماعيلى حتى الآن، هو الإحلال والتجديد السلبى للفريق، بعد أن استغنى عن أفضل لاعبيه، بداية من الحارس محمد عواد إلى الوحدة السعودي، ومحمد فتحى لبيراميدز، وإبراهيم حسن وبهاء مجدى للزمالك.

هذا فى وقت لم يتم فيه دعم الفريق بعناصر قوية، فرغم التعاقد مع عصام الحضرى ومحمد مجدى ومحمد الشامى وطه عادل بجانب آخرين، إلا أنهم لم يتمكنوا من ترك الأثر المطلوب وتحقيق الفائدة المنتظرة.

*المصرى البورسعيدى

ولايزال فريق المصرى البورسعيدى يترنح منذ وداع بطولة الكونفدرالية من الدور قبل النهائى وماتبعها من رحيل العميد حسام حسن بعد ثلاثة مواسم فى قيادة الفريق ليتولى تدريب بيراميدز.

حيث هدد مسؤولو النادى المصرى البورسعيدى برئاسة سمير حلبية، لاعبى الفريق الأول بتوقيع عقوبات عليهم حال تقصيرهم فى مباريات الفريق القادمة.

وكان فريق المصرى البورسعيدي، قد حقق التعادل الثانى له على التوالى تحت قيادة الجهاز الفنى الجديد بقيادة ميمى عبد الرازق، أمام وادى دجلة بهدف لكل فريق فى إطار مباريات الأسبوع الرابع عشر من بطولة الدورى الممتاز.

وطالب مجلس إدارة المصرى لاعبى الفريق الأول لكرة القدم، اللعب برجولة وبذل أقصى جهد فى المباريات القادمة، خاصة أن النادى يلبى جميع احتياجاتهم، كما أنه تم تحفيزهم بتغيير اللائحة بصرف راتب شهرى لهم بدلاً من الاقساط الربع سنوية.

ويحتل المصرى المركز الخامس عشر فى جدول ترتيب الدورى الممتاز برصيد 12 نقطة جمعهم من انتصارين و6 تعادلات وتعرض للهزيمة فى مباراة واحدة، ولديه 5 مباريات مؤجلة أمام كل من الزمالك وانبى وسموحة والمقاولون العرب وبيراميدز، حيث تم تأجيلهم بسبب ارتباط الفريق وقتها بالمشاركة فى بطولة الكونفيدرالية الافريقية، قبل يودع يودع البطولة بعد خسارته فى الدور قبل النهائى أمام فيتنا كلوب الكونغولى برباعية نظيفة فى مجموع المباراتين.

وينوى مجلس إدارة المصرى عقد جلسة مع اللاعبين فى الأسبوع الجاري، لتحفيزهم على تحقيق الفريق نتائج جيدة فى المباريات القدمة ببطولة الدورى واستعادة نغمة الانتصاررات، حتى يستطيع الفريق المنافسة على المربع الذهبى لبطولة الدورى.

*الاتحاد السكندرى

وعلى نفس الوتيرة يمر الاتحاد السكندرى بمرحلة صعبة دفعته لاحتلال المركز الحادى عشر برصيد 15 نقطة جمعها بالفوز فى ثلاثة مواجهات والتعادل فى 6 وخسارة 5 لقاءات.

وخسر الاتحاد تباعاً على يد الزمالك بالبطولة العربية ثم خسارة ثانية على يد بيراميدز بثلاثية أعقبتها خسارة ثالثة أمام مصر المقاصة ورابعة على يد النجوم بثنائية دفعت حلمى طولان للاستقالة من منصبه قبل أن ترفضها إدارة زعيم الثغر.