وتجاهل أجيرى ضم كلا من عبد الله السعيد ومحمد عبد الشافى وسعد سمير وأحمد فتحى وكريم حافظ ومحمود كهربا، فى ظل عدم اقتناع المدرب المكسيكى بإمكانياتهم، ونظرا لوجود بدائل على مستوى فنى أعلى وفى منتهى الجاهزية الفنية.
ونفند أسباب تجاهل الأسماء الستة السابق ذكرها من الانضمام لمعسكر المنتخب:
عبد الله السعيد
جاء استبعاد أجيرى لعبد الله السعيد بسبب عدم نجاح اللاعب فى إقناعه بمستواه وبأحقيته فى حجز مكان فى قائمة المنتخب، بخلاف وجود أكثر من لاعب فى هذا المركز يؤدون بشكل أفضل منه مثل عمرو وردة وحسين الشحات اللذين يجيدان اللعب فى مركزى صانع اللعب والجناحين.
محمود كهربا
خرج محمود كهربا من حسابات أجيرى بسبب عدم تمكن اللاعب من إقناع المدرب المكسيكى بمستواه، حيث إن اللاعب غائب عن مستواه المعهود منذ العودة من رحلة الاحتراف فى اتحاد جدة، بخلاف أنه توجد انتقادات من إدارة الزمالك وجماهيره للاعب بسبب عدم تقديم ما يشفع له على البقاء فى التشكيلة الأساسية للفريق الأبيض.
أحمد فتحى
رغم ثبات مستوى أحمد فتحى مع الأهلى وظهوره بمستوى طيب منذ بداية الموسم، إلا أنه خارج حسابات أجيرى، وهو ما برره الجهاز الحالى بأنه يرغب فى النزول بمعدل الأعمار، الأمر الذى دفعه لمنح الفرصة الكاملة لأحمد المحمدى، وكذلك الاعتماد على الوجوه الجديدة مثل باهر المحمدى ومحمد هانى.
سعد سمير
لم يقدم سعد سمير المستوى الذى يرشحه لتدعيم دفاع المنتخب الوطنى فى عهد أجيرى، على عكس الحال مع كوبر، حيث إن اللاعب يعانى اهتزاز كبير فى مستواه وهو ما ظهر خلال مشاركته فى النهائى الإفريقى مع الأهلى، حيث إنه يتحمل برفقة لاعبى الدفاع جزء من المسئولية عن إخفاق الأهلى فى تحقيق البطولة الإفريقية.
محمد عبد الشافى
خرج محمد عبد الشافى المحترف فى الأهلى السعودى من حسابات أجيرى، لأسباب فنية وأخرى تنظيمية الأولى لعدم الاقتناع الكامل بقدرات شيفو مع المنتخب، لاسيما أنه يعانى مشاكل فى الشق الدفاعى، بخلاف كبر سنه وهو ما يرغب جهاز المنتخب فى النزول به، الأمر الذى دفعه للاعتماد على الثنائى أيمن أشرف ومحمد حمدى.
كريم حافظ
رغم أن كريم حافظ لاعب شهير باشاك التركى كان من المجموعة الأساسية مع كوبر إلا أن الوضع اختلف مع أجيرى، ورغم أن اللاعب لا يزال صغير السن، إلا أن وجود أيمن أشرف ومحمد حمدى أضعف من فرص عودة حافظ لصفوف المنتخب الوطنى، وبات موقفه من العودة صعبا للغاية فى ظل اقتناع أجيرى بالثنائى المحلى.