قالت دراسة نشرت فى عدد ديسمبر من المجلة الطبية الأمريكية لعلم الأوبئة إن عدم التصدى لشعور الوحدة والعزلة الاجتماعية يؤثر على عوامل خطورة يمكنها أن تؤدى إلى الوفاة.
كما ترتبط العزلة الاجتماعية بضغط الدم المرتفع، والالتهابات وعدم النشاط البدنى، فضلا عن عادة التدخين المدمرة وغيرها من المخاطر الصحية.
قام الباحثون بتقييم العديد من المكونات القياسية للعزلة الاجتماعية، والحالة الاجتماعية، وتواتر حضور الدروس الدينية والأنشطة الرياضية والاجتماعية، حيث تم إعطاء المشاركين فى الدراسة درجات من خمس نقاط على مستويات العزلة ما بين معزولين وأكثر عزلة.
وتوصل الباحثون إلى أن الرجال والنساء من البيض كانوا الأكثر عرضة للعزلة الاجتماعية، مقارنة بالرجال والنساء من السود.. وفى العينة الكاملة، تم العثور على علاقة بين العزلة الاجتماعية ومعدل الوفيات لجميع الأسباب خلال فترة المتابعة التى استمرت 30 عاما.. ورغم وجود ارتباط إيجابى بين درجة العزلة الاجتماعية ومعدل الوفيات بالسرطان بين الرجال والنساء البيض، لم يكن هناك ارتباط بين درجة العزلة الاجتماعية ومعدل الوفيات بالسرطان بين الرجال والنساء من السود.
الوحدة القاتلة