يوم 20 نوفمبر من كل عام تحتفل اليونسيف باليوم العالمى للطفل وهذا العام أكدت المنظمة الدولية أنه سيتم التركيز والتأكيد على حقوق الطفل فى العيش بحياة كريمة، وتوفير سبل الامان للأطفال الذين يواجهون الفقر والمتاعب فى العديد من دول العالم، وتوفير التعليم والسعادة والأمان والحب والصحة لهم، معظم دول العالم قبلت مناشدة اليونيسيف وستقبل التوقيع على عريضة من قبل رؤساء الدول وما ينوب عنهم واختارت المنظمة اللون الأزرق ليعبر عن هذا الحدث.
وقالت اليونيسف: "سعادة.. تعليم.. أمان.. حب.. صحة.. هذا ما نتمناه لكل طفل، ومع ذلك يُحرم الأطفال من حقوقهم فى كل يوم وقع على عريضتنا بالأزرق فى اليوم العالمى للطفل فى هذا العام، لمطالبة قادة العالم بوضع الأطفال فى صدارة الاهتمام".
وأكد اليونيسف، على أن الأطفال يحرمون من حقوقهم كل يوم، وما نريده إقامة عالم يكون فيه جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، آمنين من الأذى وقادرين على تحقيق إمكاناتهم، ونعلم أنك تريد ذلك أيضاً. حان الوقت لإعادة الاهتمام بالأطفال إلى جدول الأعمال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت كل الدول إلى إنشاء يوم عالمى للطفل عام 1954، دون تحديد يوم موحد، ثم تم اختيار يوم 20 نوفمبر، لدعم الأطفال من جميع أنحاء العالم، فى وسائط الإعلام والسياسة والأعمال والرياضة والترفيه، للتعبير عن دعمهم لملايين أقرانهم غير المتعلمين والمحرومين والمشردين.