اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة 21 من نوفمبر من كل عام، للاحتفال بيوم التليفزيون وأثره فى ارتفاع الوعى والثقافة، ونعرض أبرز المعلومات المتعلقة باليوم العالمى للتليفزيون.
لماذا دعت الأمم المتحدة للاحتفال بهذا اليوم؟
دعت الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء للاحتفال بهذا اليوم العالمى، نظرا للتأثير الكبير للتليفزيون ودوره فى التواصل، وليس اليوم العالمي للتليفزيون احتفاء بأداة بقدر ما هو احتفاء بالفلسفة التي تعبر عنها هذه الأداة.
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمى للتليفزيون؟
عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمى للتليفزيون فى مقرها بنيويورك يومى 21 و22 نوفمبر عام 1996، حيث اجتمع فيه شخصيات بارزة فى مجال الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتليفزيون فى عالم اليوم المتغير وللنظر فى الكيفية التى يمكن بها تعزيز تعاونها المتبادل، ولذلك تقرر إعلان يوم 21 نوفمبر (يوما عالميا للتليفزيون)، احتفالا بذكرى اليوم الذى انعقد فيه أول منتدى عالمى له، ويؤكد احتفال دول العالم سنويا بهذه المناسبة، أن الاتصالات أصبحت إحدى القضايا الدولية الرئيسية اليوم، لا لأهميتها للاقتصاد العالمى فحسب، وإنما أيضا لآثارها بالنسبة للتنمية الاجتماعية والثقافية.
ما هى رسالة اليوم العالمى للتليفزيون؟
يهدف اليوم العالمى للتليفزيون، إلى تشجيع التبادل العالمى للبرامج التليفزيونية مع التركيز على قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التبادل الثقافى.
متى بدأ استخدام التليفزيون داخل مصر؟
يوم 21 يوليو من عام 1960 انطلق أول إرسال للتليفزيون المصري، وكان في البداية يغطي منطقة القاهرة والمناطق المحيطة بها، وتم اتخاذ قرار بدء إرسال التليفزيون المصري في منتصف الخمسينات إلا أن القرار تأخر بسبب العدوان الثلاثي على مصر، وتأخر قرار تأسيس التليفزيون حتى أواخر عام 1959 وحينها تم توقيع عقد بين مصر وهيئة الإذاعة الأمريكية لتزويد مصر بشبكة للتلفزيون، وتم الانتهاء من إنشاء مركز الإذاعة والتلفزيون في عام 1960.