لم يتمكن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو أرماندو مارادونا، مدرب دورادوس دى سينالوا، من قيادة فريقه فى إياب ربع نهائى دورى الدرجة الثانية المكسيكى، بعد أن تعرض للطرد فى مباراة الذهاب أمام مينيروس دى زاكاتيكاس.
وأوضحت لجنة الانضباط فى الدورى المكسيكي، أن مارادونا "لن يتمكن من قيادة فريقه فى إياب ربع نهائى البطولة، لتحريضه الجماهير ضد طاقم تحكيم المباراة".
وإلى جانب إيقافه لمباراة، ما زال مارادونا يواجه تحقيقات بناء على طلب من لجنة الحكام بالدورى المكسيكى لكرة القدم، بعد أن وبخ حكم فى مباراة لفريقه، إضافة إلى حديثه الدائم فى الهاتف خلال المباريات.
تصرفات مارادونا تؤكد أن تجربته مع الفريق المكسيكى، حلقة من سلسلة مشواره التدريبى الذى لم يعرف النجاح، حيث عمل كمدير فنى مع منتخب الأرجنتين، فى مونديال 2010، وودع المنتخب الأرجنتينى البطولة من ربع النهائى بهزيمة مُذلة أمام ماكينات ألمانيا بأربعة أهداف نظيفة.
ولم يكتف مارادونا، بالفشل مع راقصو التانجو، ليواصل فشله فى العديد من التجارب بالدورى الإماراتى.
"عين" ترصد أساطير كروية لم تعرف النجاح فى مجال التدريب..
1- فان باستن
الهولندى ماركو فان باستن أحد أفضل الهدافين فى العالم، ويعتبر صاحب أفضل لمسة أخيرة فى العالم، وقد حاز على جائزة أفضل لاعب فى أوروبا ثلاث مرات فى أعوام 1988 و1989 و1992، وحاز على جائزة أفضل لاعب فى العالم مرة واحدة فى عام 1992
ليحصل بعد ذلك على لقب مدرب فاشل بجدارة، حيث ضل طريق النجومية عندما تولى تدريب منتخب بلاده، ولم تكن له اى بصمة مع المنتخب الهولندي، وكانت ولايته مليئة بالصدام مع النجوم وفى مقدمتهم رود فان نيستلروى، بالإضافة إلى النتائج المتدهورة على يده مع منتخب هولندا حيث خرجت الطواحين الهولندية من الجولة الثانية من مونديال 2006 ومن كأس الأمم الأوروبية 2008.
وانتقل فان باستن، العام التالى، لتدريب أياكس لكن الفريق لم يعرف التتويج أيضًا وأنهى الموسم بفارق 12 نقطة عن المتصدر ألكمار.
2-آلان شيرر
رغم أن آلان شيرر يعد أفضل اللاعبين فى تاريخ الكرة الإنجليزية، والهداف التاريخى للدورى الإنجليزى برصيد 260 هدفًا، إلا أنه من أكثر النجوم الذى سطع نجمهم وهم لاعبين وفشلوا وهم مدربين حيث خاض " شيرر" 8 مباريات فقط كمدير فني، حيث هبط معه فريق نيوكاسل فى موسم 2009، بعد أن فاز فى مباراة واحدة وتعادل فى اثنتين وخسر 5 مباريات.
ليتوجه بعد التجربة المريرة إلى النقد الرياضى ويعتزل التدريب.
3-بلاتينى
يعد الفرنسى ميشيل بلاتينى أحد أعظم وأفضل صانعى اللعب فى تاريخ كرة القدم، وعلى الرغم من أنه يلعب فى خط الوسط إلا أنه أيضا برز بشكل كبير فى التهديف، قال عنه بوبى تشارلتون "هذا اللاعب يستطيع دفع الكرة عبر عين الإبرة وينتهى أمرها إلى شباك المرمى".
النجم الفرنسى الموهوب، فشل عندما خاض بعد اعتزاله تجربة التدريب، حيث قاد منتخب فرنسا فى نهائيات أمم أوروبا 1992 إلى كارثة مروعة بعدما أخفق الفريق فى العبور حتى إلى الدور الثانى للبطولة، ليسدل بلاتينى الستار نهائيا على مسيرة تدريبية لم تستمر 4 سنوات.