اضطر مجلس إدارة الأهلى إلى تغيير الجهاز الفنى وإقالة الفرنسى باتريس كارتيرون من منصبه بعد تراجع النتائج وإخفاق النسور الحمر فى بطولتين، عقب خسارة لقب دورى أبطال إفريقيا وتوديع البطولة العربية من دور الـ16 على يد الوصل الإماراتى.
وترتب على إقالة كارتيرون إعادة النظر فى أمور عدة تخص قطاع الكرة بالأهلى بدءا من استراتيجية العمل والجهاز الفنى المتواجد، وصانع القرار الفنى داخل القلعة الحمراء، فيما يخص الصفقات ومصائر اللاعبين الجدد الوافدين للقلعة الحمراء، واللاعبين الذين سيتم التخلى عنهم ورفع أسمائهم من القائمة الحمراء.
ومن المتوقع أن ينتج عن إقالة كارتيرون تغيير خريطة التعاقدات فى يناير القادم، بحيث يتم التعاقد مع أسماء جديدة غير الأسماء، التى كان يطلبها كارتيرون أو الأسماء التى تم التفاوض معها من قبل، وتكون وجهة النظر الخاصة بالمدرب الجديد، التركيز على بعض المراكز التى لم تحظ باهتمام الجهاز الفنى السابق.
وتتفاوض إدارة الأهلى مع عدد كبير من اللاعبين فى الوقت الحالى لتدعيم عدة مراكز أبرزها خط الدفاع والوسط المدافع والجناحين الأيمن والأيسر وخط الهجوم، من أجل التعاقد مع لاعبين على أعلى مستوى فنى فى الوقت الحالى.
ومن أبرز اللاعبين المرشحين لتدعيم صفوف الأهلى محمود متولى وباهر المحمدى من الإسماعيلى ومحمد محمود لاعب وسط دجلة وحمدى فتحى لاعب وسط إنبى وياسر إبراهيم مدافع سموحة وطاهر محمد طاهر جنح المقاولون العرب، بخلاف التفاوض مع بعض اللاعبين العرب.
وقد تتغير سياسة التعاقدات حال تحفظ المدير الفنى الجديد للأهلى الذى سيتم التعاقد معه فى الأيام المقبلة، على بعض الأسماء المطروحة للتعاقد معها فى يناير، وهو ما سيتضح بعد إعلان التعاقد معه وطرح الأمور الفنية عليه كونه صاحب القرار الأول والأخير فى التدعيمات وشكل الفريق لأنه من سيتحمل المسئولية الفنية.